توقيت القاهرة المحلي 16:01:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أين المرور .. أين الدولة؟

  مصر اليوم -

أين المرور  أين الدولة

د.أسامة الغزالي حرب

إحساس المواطن بـ«الدولة» وفاعليتها و هيبتها يبدأ من ممارساته فى حياته اليومية، و التى يقع فى مقدمتها مظهر بسيط، ولكنه مهم للغاية وهو تنظيم المرور! إن الفرد منا عندما يسافر للخارج فإنه يلمس تقدم البلد الذى يذهب إليه أولا و قبل كل شئ من حالة المرور والانضباط فى الشوارع والميادين، فضلا عن الطرق السريعة بين المدن، و التى تعكس أهم قيمة فى المجتمع المتحضر، أي: احترام القانون.أقول هذا بعد أن قضيت إجازة نهاية الأسبوع فى قرية الصحفيين بالساحل الشمالى عند الكيلو 82 طريق الإسكندرية- مطروح، و أتحدث هنا عن طريق الساحل الشمالى الممتد من الإسكندرية غربا فى الاتجاه إلى مرسى مطروح، أى الطريق الذى تقع عليه اكثر من مائة قرية سياحية تزدحم بروادها و ضيوفها طوال شهور الصيف. لقد تصادف أن سرت أكثر من مرة فى ذلك الطريق، سواء بالليل أو النهار، و كانت فى كلتا الحالتين مغامرة خطيرة، فأنت تسير فى طريق يوحى بأنه لا توجد دولة، و لا يوجد قانون، فليست هناك حدود تحترم للسرعات، ولا احترام لحارات المرور، ولا توجد علامات إرشادية، فضلا عن الظلام الدامس الذى يلف الطريق مساء، و تقود سيارتك فى رعب من سيارات النقل العملاقة ، بمقطورات أو بدون، التى تجرى بسرعات مذهلة من حولك ، فضلا عن السيارات الخاصة التى يكاد قائدوها يطيرون بها! و أتساءل: اين رقابة المرور؟ هل يصعب مثلا وجود تحذيرات مرور صارمة؟ هل من المستحيل وجود شرطة متحركة على دراجات بخارية تطارد المخالفين و تسحب رخصهم على الفور كما تعرف ذلك ليس فقط البلدان المتقدمة و إنما ايضا بلدان عربية كثيرة حولنا، و أخيرا و إذا كانت المشكلة هى الموارد فما الذى يمنع فرض ضرائب أو رسوم على ملاك تلك القرى السياحية لتوفير تلك الموارد؟ أتمنى أن أسمع ردا من مسئولى المرور فى الساحل الشمالى!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين المرور  أين الدولة أين المرور  أين الدولة



GMT 15:43 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أين الشرع (فاروق)؟

GMT 15:42 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 15:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 15:40 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

سوريّا المسالمة ولبنان المحارب!

GMT 15:39 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 15:37 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة... والخوف الاصطناعي

GMT 15:36 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

اعترافات ومراجعات (87).. ذكريات إيرلندية

GMT 15:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

بيت لحم ــ غزة... «كريسماس» البهجة المفقودة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon