توقيت القاهرة المحلي 07:21:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإنجيليون و التنمية

  مصر اليوم -

الإنجيليون و التنمية

د.أسامة الغزالى حرب

«الحوار الثقافى و التنمية الشاملة..رؤية لبناء مستقبل مصر»، ذلك هو عنوان الندوة الكبيرة التى نظمها «منتدى حوار الثقافات» بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية يومى 4و 5 نوفمبر الماضيين، و التى حضرت جلستها الاخيرة فى صباح الأربعاء الماضى (5/11).

 إننى فى الواقع صديق قديم للهيئة الإنجيلية، أبرز المنظمات الاجتماعية للمسيحيين الإنجيليين (أو: البروتستانت) فى مصر. إن للكنائس المصرية الرئيسة الثلاث : الأورثوذكسية، و البروتستانتية و الكاثوليكية تجمعاتها المدنية و أنشطتها الاجتماعية التى تبنى الجسور بين الكنيسة والمجتمع، على نحو صحى يفيد الجانبين، و فى هذا الإطار تقدم الهيئة الإنجيلية خدماتها المتميزة، فى كثير من المواقع، لمجتمعها المحلي، بصرف النظر عن ديانة المتلقين، و بالتوازى مع تلك الأنشطة التنموية، تعقد الهيئة بين وقت و آخر ندوات و أنشطة ثقافية مثل تلك المشار إليها. و وسط حضور متميز و متنوع، ممثل لكل أطياف المجتمع المصري، ناقشت الندوة عديدا من القضايا المهمة، وفقا لبرنامجها المكتوب: فالجلسة الأولى خصصت للأبعاد السياسية للحوارليتحدث فيها محمد أبو حامد رئيس حزب حياة المصريين، و يناقشه باسل عادل بإدارة الزميل الفاضل د. سعيد اللاوندي. أما الأبعاد الاقتصادية للحوار الثقافى المنشود فكان الحديث فيها من نصيب د. نهال المغربل و د. بسنت فهمى بإدارة الزميل و الصديق أ. عبد القدر شهيب. و أدار الجلسة المخصصة للثقافة و التعليم د. سامية قدرى وتحدث فيها د. سعيد المصرى و الشاعر سيد حجاب. وكان نصيبى فى الجلسة الأخيرة للحديث عن «دور المواطن فى بناء الدولة» مع د. أنور مغيث مدير المركز القومى للترجمة، حيث أدارت الجلسة الأستاذة نهلة المدنى مدير عام التحليل السياسى بالتليفزيون المصري. وفى حديثى قلت أن المواطن المصرى أثبت فى ثورة 25 يناير المجيدة ثقته فى قدرته على «تغيير» النظام، و تصميمه على ذلك، و قد نجح بالفعل فيما أراد. وبنفس الروح انهمك فى عملية بناء النظام البديل، و قلت إن قدرة المواطن على هذا البناء ترتبط ب»تمكينه» من أداء دوره على أفضل نحو من خلال نظام تعليمى حديث تعود فيه المدرسة إلى أداء دورها المركزي، ومن خلال أجهزة ثقافية نشيطة و مستنيرة، و من خلال نظام إعلامى يعكس مكتسبات ثورتى 25 يناير و 30 يونيو و أهدافهما النبيلة!

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإنجيليون و التنمية الإنجيليون و التنمية



GMT 09:03 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرح القيامة

GMT 09:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... و«اليوم التالي»

GMT 09:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا توثيق «الصحوة» ضرورة وليس ترَفاً!؟

GMT 08:59 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 08:57 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 08:55 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

«فيروز».. عيونُنا إليكِ ترحلُ كلَّ يوم

GMT 08:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى شهداء الروضة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon