توقيت القاهرة المحلي 12:38:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السيسى والشباب!

  مصر اليوم -

السيسى والشباب

د.أسامة الغزالى حرب

تأثرت وأعجبت كثيرا باللقاء الذى نظم لنخبة من شباب الإعلاميين مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، فالفكرة متميزة و ذكية، ولها

مغزاها الكبير والهام، ولذلك حرصت على التعرف بقدر الإمكان على مضمون ما جرى فيه، واستعنت فى ذلك أساسا بمصدرين،

أولهما البيان الذى ادلى به السفير علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.

وثانيهما الموضوع الذى كتبه الصحفى الشاب المتميز علاء الغطريفى فى جريدة «الوطن». إن جوهر هذا اللقاء فى نظرى

ليس أنه لقاء مع إعلاميين، فمن الطبيعى و الروتينى أن يلتقى رئيس الجمهورية بالإعلام، ولكن لأنه مع «شباب» الإعلاميين،

إنه لقاء مع أجيال جديدة ، صاعدة و واعية، تشق طريقها إلى المستقبل، فضلا عن أنها ليست محملة بأية تحفظات تمنعها من

أن تتحدث بوضوح و صراحة فى كل الموضوعات، وهو ما يبدو أنه تحقق بالفعل.أما لماذا الإعلام مرة أخرى فلأنه كما قال

الرئيس بوضوح «يشكل وعى الناس»، وعى الشعب. هذا الوعى ظهر وتبلور وأصبح قوة مع ثورة 25 يناير وبعدها، هذا

الوعى هو الذى جعل المصريين يتقبلون – لأول مرة- رفع الدعم عن الطاقة، وهو نفسه الذى جعلهم يدركون زيف وتآمر

الدعوة إلى مظاهرات 28 نوفمبر.


ولأن السيسى يدرك الدور المحورى الذى يلعبه الإعلام فى تشكيل هذا الوعى كان ذلك اللقاء الذى أعتقد أنه أسهم فى توضيح

عدد من المبادئ الهامة للعمل الوطنى فى هذه المرحلة، كان من المهم إحاطة الإعلاميين - خاصة الشباب- بها، وهى «

الأهمية الإستراتيجية للحفاظ على الدولة المصرية» وعلى اعمدتها الأساسية: الجيش والقضاء والإعلام. إن تلك الدولة

ومؤسساتها الرئيسة كانت تحديدا هى المستهدفة من الحكم الإخوانى، ولذلك فإن حمايتها و حماية الهوية المصرية كانت مهمة

ثورة 30 يونيو ولذلك كان من الطبيعى أن يقدم السيسى نفسه للشباب بقوله: «لقد استدعيت لمهمة وطنية لإنقاذ هذا

الوطن»! إننى أدعو كل من شارك فى هذا الحوار إلى الكتابة عن مضمونه وإلى تناوله فى أعمالهم الإعلامية. إنه حديث

وحوار يستحق أن يستمع إليه ويطلع عليه الشعب كله!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسى والشباب السيسى والشباب



GMT 08:16 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتخابات النمسا وأوروبا الشعبوية

GMT 08:14 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

معضلة الدستور في سوريا

GMT 08:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تقاتلوا

GMT 08:10 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

سوريا بعد الأسد واستقبال الجديد

GMT 08:09 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الموسوس السياسي... وعلاج ابن خلدون

GMT 08:07 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 08:05 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترمب وماسك... مشعلا الحرائق

GMT 08:04 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

إيران: مواءمة قطع الأحجية الخاطئة الراهنة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon