توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الصحافة والحكم

  مصر اليوم -

الصحافة والحكم

د.أسامة الغزالي حرب

الكتاب الذى أعرضه هذا الاثنين هو (الصحافة والحكم) ضمن سلسلة كتاب الجمهورية (أكتوبر 2015 ) وقد أهداه إلى مؤلفه الكاتب الصحفى الكبير الاستاذ محمد العزبي. وجدت أكثر من صعوبة فى عرضه أولها أن رئيس تحرير السلسلة الاستاذ سيد حسين كتب له مقدمة ضافية رصينة يصعب منافستها!

وثانيا، لاننى اشعر بضعف خاص تجاه الجمهورية وكتابها فقد بدأت حياتى الصحفية فى جريدة الجمهورية فى اوائل 1972 كأحد محررى قسم الابحاث فيها والذى كان يرأسه الزميل الكبير الراحل فتحى عبدالفتاح وكان المفترض أن أعين فيها عندما كان يرأس مجلس ادارتها الاستاذ مصطفى بهجت بدوى ولكن اعتقالى فى 1975 بتهمة الانضمام للحزب الشيوعى المصرى اجل ذلك التعيين وبعد أن خرجت من المعتقل كان رئيس التحرير قد تغير ليحل محله الاستاذ محسن محمد فذهبت اليه اطلب تنفيذ قرار التعيين فقال لى بصراحة مدهشة (يا بنى لقد سمعت عنك كلاما طيبا: ولكنى اتيت إلى هذا المكان لكى أمنع تعيين امثالك فتركت المكان وقد اسودت الدنيا فى عينى لأتفرغ لانهاء رسالتى للماجستير ثم اتلقى الدعوة من زملائى الذين سبقونى للالتحاق بهم فى مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالاهرام.

غير أن الجمهورية كانت دائما عامرة بكتابها وصحافييها البارزين والمتميزين والذين يعد الاستاذ محمد العزبى متعه الله بالصحة والعافية من أبرز رموزهم وكتابته دائما نموذجا للكتابة الصحفية العميقة والممتعة معا. لقد دخلت الجمهورية وعمرى خمسة وعشرون عاما وفى وقتها كان الاستاذ محمد العزبى فى الاربعينيات كاتبا وصحفيا مرموقا وله مكانته الفريدة وهو الان يقدم فى ذلك الكتاب خلاصه انطباعته وافكاره عن شخصيات وقضايا من منطلق موضوعى نزيه يعبر عن الروح المهنية الصحفية كما يجب ان تكون بحثا عن الحقيقة والتزاما بالحياد الموضوعى الصارم ولان الكتاب مهم اردت ان اتحدث عنه اليوم ولكن لانه أيضا ممتع وشيق سوف أعود لقراءته والاستمتاع به على مهل بعد ان فحصته على عجل للعرض.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافة والحكم الصحافة والحكم



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon