توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الصحافة والحكم

  مصر اليوم -

الصحافة والحكم

د.أسامة الغزالي حرب

الكتاب الذى أعرضه هذا الاثنين هو (الصحافة والحكم) ضمن سلسلة كتاب الجمهورية (أكتوبر 2015 ) وقد أهداه إلى مؤلفه الكاتب الصحفى الكبير الاستاذ محمد العزبي. وجدت أكثر من صعوبة فى عرضه أولها أن رئيس تحرير السلسلة الاستاذ سيد حسين كتب له مقدمة ضافية رصينة يصعب منافستها!

وثانيا، لاننى اشعر بضعف خاص تجاه الجمهورية وكتابها فقد بدأت حياتى الصحفية فى جريدة الجمهورية فى اوائل 1972 كأحد محررى قسم الابحاث فيها والذى كان يرأسه الزميل الكبير الراحل فتحى عبدالفتاح وكان المفترض أن أعين فيها عندما كان يرأس مجلس ادارتها الاستاذ مصطفى بهجت بدوى ولكن اعتقالى فى 1975 بتهمة الانضمام للحزب الشيوعى المصرى اجل ذلك التعيين وبعد أن خرجت من المعتقل كان رئيس التحرير قد تغير ليحل محله الاستاذ محسن محمد فذهبت اليه اطلب تنفيذ قرار التعيين فقال لى بصراحة مدهشة (يا بنى لقد سمعت عنك كلاما طيبا: ولكنى اتيت إلى هذا المكان لكى أمنع تعيين امثالك فتركت المكان وقد اسودت الدنيا فى عينى لأتفرغ لانهاء رسالتى للماجستير ثم اتلقى الدعوة من زملائى الذين سبقونى للالتحاق بهم فى مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالاهرام.

غير أن الجمهورية كانت دائما عامرة بكتابها وصحافييها البارزين والمتميزين والذين يعد الاستاذ محمد العزبى متعه الله بالصحة والعافية من أبرز رموزهم وكتابته دائما نموذجا للكتابة الصحفية العميقة والممتعة معا. لقد دخلت الجمهورية وعمرى خمسة وعشرون عاما وفى وقتها كان الاستاذ محمد العزبى فى الاربعينيات كاتبا وصحفيا مرموقا وله مكانته الفريدة وهو الان يقدم فى ذلك الكتاب خلاصه انطباعته وافكاره عن شخصيات وقضايا من منطلق موضوعى نزيه يعبر عن الروح المهنية الصحفية كما يجب ان تكون بحثا عن الحقيقة والتزاما بالحياد الموضوعى الصارم ولان الكتاب مهم اردت ان اتحدث عنه اليوم ولكن لانه أيضا ممتع وشيق سوف أعود لقراءته والاستمتاع به على مهل بعد ان فحصته على عجل للعرض.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافة والحكم الصحافة والحكم



GMT 15:22 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 15:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

حافظ وليس بشار

GMT 15:17 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 15:06 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

التسويف المبغوض... والفعل الطيِّب

GMT 15:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

نُسخة مَزيدة ومُنَقّحة في دمشق

GMT 15:03 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشهية الكولونيالية

GMT 15:01 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

البحث عن الهوية!

GMT 13:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

عودة ديليسبس!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon