توقيت القاهرة المحلي 14:42:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العنف ضد المرأة

  مصر اليوم -

العنف ضد المرأة

د.أسامة الغزالى حرب

اليوم (25 نوفمبر) هو اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة ، يستحق منا، أى من أجهزة الإعلام و الثقافة وكافة الجهات المعنية، إهتماما أكبر! إنه أهم من أن يكون شاغلا فقط للمجلس القومى للمرأة و المنظمات النسائية الأخرى، ولكنه يجب أن يكون محلا لاهتمام الجميع.

لا أعرف كم برنامجا إذاعيا و تليفزيونيا سوف يكرس لهذا الموضوع، ولا كم قصرا للثقافة سوف يحتفل به ، و لا كم صحيفة سوف تتناوله بعمق، ولا كم حزبا سياسيا خصص نشاطا ما لإحيائه. العنف ضد النساء، ضد الفتيات الصغيرات ، ضد المراهقات، ضد المرأة الشابة و العجوز ، له اشكال كثيرة ، شائعة و شائنة فى مجتمعنا، علينا أن نفضحها و نتصدى لها فى هذا اليوم! وللتذكير أولا، فإن الأمم المتحدة اختارت هذا اليوم (25 نوفمبر) لتلك المناسبة إحياء لذكرى مقتل ثلاث فتيات شقيقات من النشطات السياسيات ضد ديكتاتور الدومينيكان رافائيل تروخيلو فى مثل ذلك اليوم من عام 1960. أما فى بلادنا فإن أشكال العنف و التمييز ضد المراة ما تزال كثيرة و متعددة بالرغم من مكاسب حققتها لا يمكن انكارها.

لقد روعتنا فى الشهور الماضية حوادث عنف وحشى ضد فتيات صغيرات ، ولكنها ليست إلا نوعا واحدا من العنف الذى ينبغى أن نفضحه و نقاومه. ما تزال شائعة عادة الختان البغيضة المنافية للدين و للانسانية فى بعض المناطق، تتحدى القانون الذى يجرمها! وما تزال ظاهرة تزويج الفتيات الصغيرات و القاصرات مقابل مهور عالية تشتريهن موجودة! ما تزال هناك ظاهرة المرأة التى تعمل وتكد فضلا عن رعايتها لمنزلها، فى وجود زوج أو أخ عاطل و عازف عن العمل، مكتفيا بدوره فى توفير "ضل" أفضل من ضل الحيط، كما يقول المثل الشائع! العنف ضد المرأة- مرة أخرى- قضية أكبر و أشمل بكثير من أن تكون قضية المرأة فقط ، إنها بالقطع قضية تهم المجتمع كله.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العنف ضد المرأة العنف ضد المرأة



GMT 09:06 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتفاء والاستحياء

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 08:52 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أوروبا تواجه قرارات طاقة صعبة في نهاية عام 2024

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

هل هي حرب بلا نهاية؟

GMT 08:48 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب إسرائيل الجديدة

GMT 08:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 09:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
  مصر اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ حماس

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon