توقيت القاهرة المحلي 08:11:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المجلس التخصصى !

  مصر اليوم -

المجلس التخصصى

د.أسامة الغزالي حرب

بالمصادفة البحتة وحدها شاهدت فى التليفزيون بعضا من وقائع لقاء «المجلس التخصصى للتنمية المجتمعية» مع مجموعة من مشايخ و عواقل (أى حكماء، جمع عاقل) مدينة رفح. واعترف أننى لم أكن أعرف «المجلس التخصصى» قبل ذلك ولكن لفت نظرى فيما شاهدته وجود د. عزة هيكل التى أعرفها جيدا وأقدر كثيرا وعيها و ثقافتها و استنارتها كأستاذة جامعية مرموقة، و كاتبة ومدافعة صلبة عن حقوق المرأة، وابنة للأستاذ الكبير الراحل د.أحمد هيكل، وزير الثقافة الأسبق.

 وكان واضحا للغاية من اللقاء الدرجة العالية من الوعى والوطنية لدى المتحدث باسم قبائل رفح فى شمال سيناء، وتفهمهم الكامل لدواعى العملية التى يقوم بها الجيش المصرى لإخلاء منطقة شمال سيناء. غير أنها كانت فرصة لأرجع إلى تشكيل «المجلس التخصصى للتنمية المجتمعية»، فلفت نظرى المستوى الرفيع لهذا التشكيل، وأن رئيسه هو الشخصية اللامعة د. شريف أبو النجا الذى ارتبط اسمه بمستشفى سرطان الأطفال الشهير برقم 57357 والذى جمع بين التفوق الأكاديمى كأستاذ فى طب القاهرة والمعهد القومى للأورام وبين كفاءيه فى تنمية الموارد التى بدت فى خبرته فى مستشفى السرطان. أما باقى أعضاء المجلس فهم من المتفوقين والبارزين فى مجالاتهم المتخصصة، فضلا عن الوجود الواضح للعناصر النسائية والشبابية بينهم. ولاشك أنها كانت خطوة موفقة تماما من الرئيس السيسى، أن يكلف المجلس بالقيام بتلك المهمة مع أهالى شمال سيناء فى المنطقة المراد إخلاؤها، فتلك هى الترجمة المباشرة لفكرة عدم الإقتصار على النواحى الأمنية، وكسب ثقة و تعاون المواطنين فى سيناء، فى مواجهة تهديدات ومخاطر ضد أمن الوطن كله. وتتبقى المهمة الأكبر والتى لا مفر منها لتكون سيناء ليست مصدر خطر و تهديد لمصر، وإنما مصدر رخاء و ازدهار، أى التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة لها. تلك هى القضية!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس التخصصى المجلس التخصصى



GMT 09:03 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 09:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرح القيامة

GMT 09:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... و«اليوم التالي»

GMT 09:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا توثيق «الصحوة» ضرورة وليس ترَفاً!؟

GMT 08:59 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 08:57 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 08:55 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

«فيروز».. عيونُنا إليكِ ترحلُ كلَّ يوم

GMT 08:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى شهداء الروضة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon