توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

براءة هيثم الحريرى!

  مصر اليوم -

براءة هيثم الحريرى

بقلم د.أسامة الغزالي حرب

الموقف الذى اتخذه النائب الشاب هيثم الحريرى عندما طلب من البرلمان رفع الحصانة عنه لإمكان محاكمته فى القضية التى اتهم فيها بالتحريض على التظاهر وتكدير السلم العام، ثم حضوره المحاكمة، بل وطلبه أن يدخل فى قفص الاتهام خلال مدة الجلسة .. كل هذا يعكس موقفا مبدئيا شجاعا من نائب شاب ينبئ عن مستقبل برلمانى واعد. ولقد تلقيت من المحامين السكندريين الكبار الاساتذة رأفت نوار وموفق جاد الله وقبارى رزق وعبد الرحمن الجوهرى الذين ترافعوا عن هيثم تفاصيل مثيرة عن تلك القضية الغريبة، التى تمت وقائعها فى الأيام الأخيرة لحكم الإخوان ، ولكنها ظلت راكدة إلى أن تم الحكم ببراءة هيثم يوم السبت الماضى(26 مارس 2016)! ففى يوم 12 يونيو 2013 وحينما كان مجموعة من أعضاء حركة تمرد يجتمعون بأحد المقاهى بحى الرمل لجمع الاستمارات التى وقعوها بالاسكندرية هجم عليهم مجموعة من الاخوان حاملين أسلحة نارية واسلحة بيضاء وصواعق كهربية وتعدوا عليهم واستولوا على متعلقاتهم، وأرسل بعضهم إلى المستشفى، فحرر أعضاء تمرد محاضر بالواقعة فى قسم شرطة الرمل ثانى، أرسلت اليوم التالى (13/6) إلى النيابة، حيث حدد يوم 16/6/2013 لبدء التحقيق، وهو الأمر الذى لم يحدث حتى شهر يناير من العام الماضى، 2015 حيث صيغ قرار الاتهام ضد الإخوان السبعة المتهمين، ولكن مضافا إليهم - كمتهم اخوانى- اسم هيثم الحريرى(؟!)، الذى لم يسبق أن ظهر اسمه إلا فى حديث أحد الإخوان كمحرض للعنف ضدهم! المسألة كما يبدو كان فيها نوع من "العك" الذى جعل من السهل على المحامين المخضرمين كشفه واقتناص البراءة لهيثم الحريرى. فتهنئة له، وليستأنف مسيرة والده المناضل الكبير الراحل أبو العز الحريرى، دفاعا عن الحرية وإعلاء للعدالة الإجتماعية. 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

براءة هيثم الحريرى براءة هيثم الحريرى



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 08:35 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

دفاتر النكسة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon