توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيان من الرئيس !

  مصر اليوم -

بيان من الرئيس

د.أسامة الغزالي حرب

أحيانا يكون حديث عابر لأحد المسئولين أهم بكثير من الخطب المعدة مسبقا، وأعتقد أن ذلك ينطبق على الاتصال

التليفونى الذى أجراه الرئيس السيسى على الهواء مساء أمس الأول (الإثنين 1 فبراير) مع عمرو أديب ورانيا بدوى فى برنامجهما على قناة اليوم (اوربت). لقد استمعت إلى ذلك الحديث الذى انطوى على رسائل مهمة(ولم يكن غريبا ان اهتمت به البى بى سى فأوردته بشكل مفصل)،لذلك سوف أعيد هنا صياغة تلك الرسائل فى نقاط محددة: مصر بعد 2011 كادت تنهار لذلك قلت إن استراتيجيتى فى السنوات الأربع من الحكم هى تثبيت هذه الدولة. أصحاب العقول النيرة والإرادة الحديدية وكل من يمكن أن يسهم فى حل مشكلات مصر...أين هم؟ وما هى الآليات التى يمكنهم من خلالها الإسهام فى مجابهة الحالة المصرية؟ مجابهة المشكلات لا تتم بأساليب حادة، و لكن لابد من تفكيكها بهدوء. نحتاج فى حل مشكلاتنا إلى الأفكار الجديدة والمبتكرة..وإذا طبقنا هذا على موضوع الالتراس وحادثة بور سعيد، ليس هناك ما يمكن الإمساك به، وليست هناك معلومات كاملة يمكن الاطمئنان إليها. لماذا لا يختار شباب الالتراس عشرة منهم لبحث الموضوع بكل تفاصيله ويعرضوا عليهم النتائج... وليس هناك ما نخفيه عليهم. على شباب الألتراس الا يفكروا فقط فى اخوتهم فى بورسعيد وإنما يفكرون فى اخوتهم فى مصر كلها. التحديات أمامنا تفوق الخيال و لكننا سوف ننجح فى إنجاز تقدم هائل سوف ترونه وسوف يساعدنا الله عليه، لأن الضمائر مخلصة والنيات أمينة وشريفة. أنا لا اغضب من أحد، فليس هناك بشر على قلب رجل واحد حتى مع الانبياء. لست غاضبا من جاويش ولا من غيره، فما دمت قد رضيت بتحمل هذه المسئولية،على أن أتحمل تبعاتها. حالة جاويش تم التعامل معها بشكل غير سليم..ولكننا دولة كانت لأربع سنوات فى حالة ثورة، ولم تنضبط وتتماسك بعد. لست متضايقا من أحد، لدى أولاد لا أتضايق منهم فكيف أضيق بأبناء مصر؟ نحن الذين فشلنا فى التعامل مع الشباب، وسوف ابذل جهدا كبيرا فى ذلك، وسوف نأخذ وقتا، ولكن لا بد من إيجاد حالة من الثقة المتبادلة، وكل مانعمله لصالح مصر هو أيضا لصالح الشباب.

 المواءمة بين حقوق الإنسان والإجراءات الأمنية تحتاج متابعة دقيقة، أما الفقراء فإن عمرى كله لهم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيان من الرئيس بيان من الرئيس



GMT 04:57 2022 الخميس ,23 حزيران / يونيو

جاء يُطمئن ويَطمئن

GMT 00:41 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

بناء مصر في ٥ سنوات

GMT 00:53 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

حافظوا علي التميز

GMT 00:40 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

نجاح المبادرات الصحية

GMT 03:47 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

انتهاء أزمتي الإسكان والطاقة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon