توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تملق الجماهير !

  مصر اليوم -

تملق الجماهير

بقلم د.أسامة الغزالي حرب

فى مقاله اليومى «بهدوء» وتحت عنوان «كيف نحكم على الأمور فى بلادنا» (16/4)، نقل الاستاذ عماد أديب عن الفيلسوف المصرى الكبير الراحل زكى نجيب محمود قوله أن أزمة العقل المتخلف فكريا هى عدم فصل الشخص عن الموضوع، وبتطبيق هذه الفكرة على موضوع «تيران وصنافير» قال عماد إن كل من يكره الرئيس السيسى تحمس للقول بأنهما مصريتان، وكل من يحب السيسى اقتنع بأنهما سعوديتان! إننى أوافق عماد على هذا التحليل على مستوى المواقف الشعبية، أما على مستوى النخب أو القيادات السياسية فإن هناك مشكلة أو ظاهرة أخرى وهى «تملق الجماهير» سعيا إلى كسب أو تدعيم الشعبية لديها.أقول هذا وقد سمعت الأخ العزيز حمدين صباحى وهو يرد على سؤال لإبراهيم عيسى عن رأيه فى الاتفاقية بشأن «تيران وصنافير» .قال حمدين بالنص : «أنا اعتبر أنه ليست هناك اتفاقية مع السعودية، إنها قضية مصيرية، تتعلق بأرضنا، باستقلالنا الوطنى، بأمننا القومى، بتاريخنا، بدم شهدائنا، بقيمتنا ...بحجم مصر فى إقليمها، فى المنطقة العربية والعالم ...دى كلها مداخل لازم توضع فى الاعتبار....» وقال صباحى أيضا «إن المصريين بما عرف عنهم ..شعب أصيل جدا فى حب الوطن، والوطنية المصرية فى قلب كل مصرى بلا استثناء...إلخ. و بدورى أقول للعزيز حمدين أننى أيضا مصرى وطنى متحمس جدا لبلدى، ولكنى أكرر أن هذا لا يمنعنى «وقد تحملت مسئولية الكتابة» من ألا أكتب إلا ما أعتقد أنه صحيح، لذلك فإننى أيضا أدعو أخى العزيز صباحى أن يعرف وأن يدرس الحقائق الموضوعية قبل أى شىء ، لأن الحقيقة فى النهاية واحدة، بصرف النظر عن المطالب أو الشعارات التى ترضى «الجماهير» وتدغدغ المشاعر الشعبية .

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تملق الجماهير تملق الجماهير



GMT 00:10 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

الفسيخ وبيان الصحة!

GMT 05:24 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

أحزان عيد القيامة!

GMT 00:26 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

يا وزيرة الثقافة!

GMT 08:35 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

من رأس البر!

GMT 00:00 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الصواريخ بين الأدب والسياسة!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon