توقيت القاهرة المحلي 00:06:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

داعش !!

  مصر اليوم -

داعش

د.أسامة الغزالى حرب

«الحمد لله عندنا استشهاديين يكفوا يخلوا مصر جحيم، مصر كلها، إحنا إن كان عددنا قليل نستعين بالله عز و جل، الملائكة تقاتل معنا، يقيننا فى الله عز و جل أننا على الحق فلن نستسلم...
.كل جندى يفضل مع السيسى اليوم مش هايفضل بكره،اللى معاه اليوم لو فضل معاه لبكرة هايقتل بكرة، واللى مش هانقتله منهم اليوم ها يقتل بكرة. إحنا عارفين إن بيننا وبين فتح بيت المقدس والصلاة فى القدس، قتل السيسى،قتل الجيش المصرى، وقتل المرتدين.. وقتل الصليبيين من نصارى مصر، بالمفخخات باللاصقات والكواجم (؟)..بالأحزمة الناسفة. إحنا بفضل الله عز وجل عندنا كتير، إخوة كتير، رجال و نساء يتمنون أن تروح أجسادهم وأجسامهم أشلاء فى سبيل الله عز وجل من أجل تحرير بيت المقدس. الخطوة الأولى لتحرير بيت المقدس هى فتح مصر..ليس فتح سوريا وإنما فتح مصر» هذا جزء من نص بيان على مقطع فيديو شهدته، وهو بصوت متحدث مقنع، واضح من لكنته أنه مصرى، يتحدث باسم تنظيم داعش «الدولة الإسلامية على أرض العراق والشام» وهو التنظيم الذى ذكرت الأنباء مؤخرا تحقيقه- منذ الأول من أمس- نجاحات على أرض العراق، فى مواجهة الجيش العراقى والسلطة العراقية. دلالة هذا الفيديو لا تحتاج لأى بيان، فالمعركة ضد الإرهاب باسم الدين لم تتوقف أو تهدأ، وأرضها تمتد إلى كل مكان، غير أن العراق بالذات يدخل هذه الأيام فى مواجهة إرهاب «داعش» إلى محنة جديدة، أو هو اختبار جديد..ونتساءل: هل سيكون بإمكان العراق الممزق طائفيا، والذى أنهكه العنف و الإرهاب الدموى لسنوات، أن يصمد فى وجه داعش؟ هل سوف تكون هجمات داعش الدموية هى الضربة الأخيرة القاتلة والممزقة للعراق، أم تكون هى المحنة- المعجزة التى توحد العراقيين هذه المرة لينهض العراق من كبوته التى طالت؟ الأيام سوف تحمل لنا الإجابة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش داعش



GMT 21:16 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ظاهرة إيجابية بين الأهلى والزمالك

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 08:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مجدي يعقوب والعطاء على مشارف التسعين

GMT 07:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 07:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

عند الصباح

GMT 07:57 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 07:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 07:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon