توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دعوة للتفاؤل !

  مصر اليوم -

دعوة للتفاؤل

د.أسامة الغزالي حرب

لم اشعر بالتفاؤل مثلما شعرت به و أنا أطالع صورة علماء مصر، حول رئيس مصر، عبد الفتاح السيسى. عن يمينه احمد زويل،
 وعن يساره مجدى يعقوب، وحوله بقية الكوكبة (مع حفظ الألقاب) نبيل فؤاد وفيكتور رزق الله و نبيل فانوس وهانى عازر و هانى النقراشى وإبراهيم روفائيل وهانى الكاتب و فاروق الباز ومحمد عيسوى ومحمد الفرماوى ومحمد العريان ومحمد غنيم وأحمد عكاشة وميرفت أبوبكر. لم اشعر بالتفاؤل مثلما شعرت به وأنا أقرأ نص القرار الجمهورى بتكوين المجلس الاستشارى لكبار علماء مصر. لم اشعر بالتفاؤل مثلما شعرت به وأنا أقرأ المادة الرابعة من القرار، بشأن اختصاصات المجلس وفيها : «وله على وجه الخصوص تقديم المقترحات اللازمة للارتقاء بمنظومة التعليم والبحث العلمى وعرضها على رئيس الجمهورية»، فتلك هى فى يقينى قضية القضايا ونقطة الانطلاق نحو إنجاز التقدم الحقيقى الذى تنشده مصر ويستحقه شعبها. أيضا لفت نظرى نص المادة الخامسة التى تنص على إمكانية ضم اعضاء جدد من العلماء و الخبراء، سواء باقتراح أعضاء المجلس أو اقتراح رئيس الجمهورية. إن أحد الألغاز فى االظاهرة المصرية هو أنها- أى مصر- لديها رصيد كبير و متنوع من العلماء والخبراء، ولكنها تعانى التخلف وفق المعايير العلمية الدولية! تماما مثلما أن مصر فقيرة مع أن قطاعات كبيرة من المصريين أغنياء بما يتجاوز الملاحظة العابرة، بل وحتى الإحصاءات الرسمية، وربما لأن السيسى يعلم ذلك توجه إليهم مباشرة هاتفا تحيا مصر!. آن الأوان لتخرج مصر من تلك الحلقات المفرغة، وهناك أفكار ومقترحات كثيرة يمكن طرحها بنقطة بداية«، ولكننى أكرر الدعوة أن تكون هذه البداية هى مشروع قومى للتخلص من عار الأمية فى عام واحد، تواكبه حملات للنظافة والتثقيف والتوعية القومية. إن نقطة التحول فى الثورات الكبرى كان هو انجاز مثل تلك المهام على نحو شامل و سريع، أقول ذلك وفى ذهنى بالذات تجربة الثورة الصينية بقيادة ماوتسى تونج الذى قاد الصينيين فى ما أسماه قفزة كبرى إلى الأمام من أجل القضاء على الأمية والنظافة، وكانت تلك هى البداية الصعبة جدا، و البسيطة جدا، التى بدأت بها نهضة الصين، التى تقدمت ثم أسرعت، ولا يستطيع احد أن يلاحقها الآن!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة للتفاؤل دعوة للتفاؤل



GMT 14:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 14:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 14:06 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

سيناء فى عين الإعصار الإقليمى

GMT 14:04 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 10:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

GMT 10:08 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 10:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 10:05 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... إلى أين؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon