توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دفعة‏1969‏

  مصر اليوم -

دفعة‏1969‏

د.أسامة الغزالي حرب

ظهر هذا اليوم يلتقي خريجو دفعة1969 من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة بعد47 عاما علي تخرجهم منها! إن العلاقة بين ابناء نفس الدفعة سواء في المدارس أو الجامعات ومعاهد التعليم المختلفة, لها مذاقها الخاص الذي يجعلها مختلفة عن العلاقات التي تنشا في محيط الاسرة أو الجيران أو النوادي أو المصايف...إلخ ليس فقط لأنها تنطوي علي درجة عالية من التفاعل والاندماج, وإنما لأنها تتم بين ابناء نفس الجيل او نفس السن. ومن المنطقي, ومن الجميل ايضا أن يعتز أبناء كل دفعة بانفسهم و بمنجزاتهم, وهذا هو ما يسري أيضا علي دفعتي, دفعة.1969

إن خريجي هذه الدفعة يفخرون بأنهم جميعا كانوا في مقدمة الكوادر المشرفة في أدائها في كافة المواقع التي عملوا فيها فضلا عن أنه خرجت من بينهم اسماء عديدة تشرف الكلية وتشرف جامعة القاهرة العتيدة.

وعلي سبيل المثال وليس الحصر أخرجت هذه الدفعة عميدين للكليه هما المرحوم أ. د. كمال المنوفي ود.مني البرادعي, وأخرجت عددا كبيرا من العمداء والأساتذة الجامعيين البارزين مثل د.أحمد يوسف أحمد, ود.هدي صبحي ود.سناء الجيار, د.أماني موسي, ود.عبد الغني محمد, ود.عراقي الشربيني ود.نادية شعيب ود.نجوي خشبة.

وأخرجت الدفعة وزيرين هما د.عثمان محمد عثمان ود.درية شرف الدين, والمحامية والحقوقية مني ذو الفقار. وأخرجت الدفعة ستة سفراء وسفيرات: سعاد شلبي, وهاني خلاف, ومحمد أنيس, وهاجر الاسلامبولي وعبد الرحيم شلبي وحمدي صالح فضلا عن سفيرين من أبناء قطر والسودان. وثلاثة رؤساء للتحرير: عبد القادر شهيب للمصور, والمرحومة أفكار الخرادلي لنص الدنيا, وأسامة الغزالي للسياسة الدولية, وقيادات وكوادر اعلامية: هالة الحديدي وابتسام الانصاري وأميرة كامل وبثينه السرجاني ونجوي عزت, ووكلاء للوزارة بمجلس الشعب: المرحومة د.عزة وهبي, ووفاء عبد الإله, ود.أميرة الشنواني وأميرة صادق وسوزي صبحي وجليلة حسن)..هذه فقط أسماء من الذاكرة أو أمدتني بها عميدة الدفعة السفيرة سعاد شلبي, وأعتذر للذين لم تسعفنا الذاكرة بأسمائهم, ولكن ألا تتفقون معي في أنها حصيلة مدهشه لدفعة كان عددها فقط150 طالبا و طالبة؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دفعة‏1969‏ دفعة‏1969‏



GMT 15:22 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 15:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

حافظ وليس بشار

GMT 15:17 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 15:06 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

التسويف المبغوض... والفعل الطيِّب

GMT 15:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

نُسخة مَزيدة ومُنَقّحة في دمشق

GMT 15:03 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشهية الكولونيالية

GMT 15:01 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

البحث عن الهوية!

GMT 13:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

عودة ديليسبس!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon