توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دوار 57357

  مصر اليوم -

دوار 57357

د.أسامة الغزالي حرب

اتيحت لى يوم الاثنين الماضى (22/2) الفرصة لزيارة مستشفى 57357 لسرطان الأطفال بمناسبة اطلاق «دوار الفكر
والثقافة والفنون».

 لقد كانت تلك هى المرة الأولى لى لزيارة ذلك الصرح الطبي- العلمى الكبيروالجدير بكل فخر واعتزاز. إن قصة بناء هذا المستشفى هى ملحمة وطنية رائعة منذ أن بدأت فكرة لدى د. شريف ابو النجا، بعد ثبت عجز معهد الأورام العريق عن أن يستوعب حالات سرطان الأطفال فى مصر، وكانت الفكرة العبقرية التى قام عليها هذا البناء الشامخ هى الاعتماد فى تمويله وبنائه ليس على الحكومة، وانما على العمل الأهلى والتبرعات، من خلال انشاء جمعية أصدقاء معهد الأورام، التى شارك د. أبو النجا فيها عشرات من الشخصيات النبيلة. ولا شك أن الجمعية نجحت تماما فى تسويق الفكرة مصريا وعربيا، وفى جذب التبرعات بدءا بالجنيهات القليلة وحتى الملايين. لقد أحيا د. أبو النجا وزملاؤه تقليدا مصريا عريقا فى العمل الأهلى كان منذ عشرات السنين وراء انشاء صروح طبية أخرى عظيمة مثل مستشفى المواساة بالاسكندرية ومستشفى الجمعية الخيرية الاسلامية بالعجوزة وغيرهما. غير أن «دوار 57357 للفكر والثقافة والفنون» أضاف إلى المستشفى فكرة ونشاطا جديدا ومبدعا يمكن أن تحتذيها بالقطع المستشفيات الأخرى وأن تنشئ «دواراتها» الثقافية والفنية. ولم تكن مصادفة أن الكلمات التى تضمنها لقاء الاثنين الماضى لإطلاق الدوار، والتى ألقاها د.أسامة مسلم و د. هشام دنانة و د.يولانتا باك دارت كلها حول مفاهيم و أفكار الإبداع والابتكار والمعرفة واستشراف المستقبل، فتلك فى الحقيقة هى الأسس التى قام عليها هذا البنيان الكبير. غير أن اللقاء تضمن أيضا ابداعا من نوع آخر، اى الابداع الأدبى الذى تمثل فى شعر د. أحمد تيمور، ثم فى مواهب شعرية أمتعتنا بأدائها بدءا من د. طارق ثابت شريك د.أبو النجا فى فكرة الدوار، ود. شيماء عبد العزيز من قسم البحث العلمى فى المستشفي، وحتى الطفلة هويدا التى حضرت من الاسماعيلية لتمتعنا بموهبتها فى الشعر وفى الإلقاء. تحية واجبة لشريف أبو النجا و زملائه، ولمجلس أمناء المستشفى ورئيسه الجليل د. عمرو عزت سلامة. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دوار 57357 دوار 57357



GMT 15:22 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 15:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

حافظ وليس بشار

GMT 15:17 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 15:06 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

التسويف المبغوض... والفعل الطيِّب

GMT 15:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

نُسخة مَزيدة ومُنَقّحة في دمشق

GMT 15:03 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشهية الكولونيالية

GMT 15:01 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

البحث عن الهوية!

GMT 13:05 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

عودة ديليسبس!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon