توقيت القاهرة المحلي 11:01:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شمس الأقصر !

  مصر اليوم -

شمس الأقصر

د.أسامة الغزالى حرب

منذ حوالى أربعة أشهر، وتحديدا فى يوم 25 مارس الماضى، كتبت أشيد بمبادرة “ياللا شمس” التى بادر بها د. أحمد موسى،
 فى إطار الجامعة البريطانية، والتى استهدفت تشجيع استخدام الطاقة الشمسية فى كل نواحى حياتنا، اعتمادا على المبادرات الفردية. إن جوهر تلك الدعوة لم يكن هو استخدام الطاقة الشمسية كطاقة بديلة نظيفة، وانما هو أن يتم ذلك من خلال الاعتماد على الذات، فى المنازل و المصانع و الوحدات الانتاجية، وعدم انتظار إجراء أو سلوك حكومى ما، وهى المبادرة التى رعتها فى حينها د.ليلى اسكندر. فى هذا السياق قرأت أنباء زيارة المهندس محلب إلى الأقصر السبت الماضى (12/7) وقيامه هناك بافتتاح محطتين لتوليد الطاقة الشمسية، أولهما، أعلى مبنى كلية الفنون الجميلة، بهدف إضاءة مبنى الكلية فضلا عن أحد الشوارع السياحية الكبيرة، وثانيهما، فوق مبنى ديوان عام المحافظة، حيث تضىء مبنى المحافظة بالكامل فضلا عن شارع الكورنيش و محيط معبد الأقصر،إضافة إلى حديث السيد محافظ الأقصر، اللواء طارق سعد الدين عن مخطط أن تتحول الأقصر لتصير فى المستقبل القريب مدينة ذات بيئة نظيفة تماما. غير أننى أضيف إلى هذا كله أهمية أن ترعى المحافظات و المحليات أفكار و ابتكارات الإفادة من كافة بدائل الطاقة، والاهتمام يالذات بالطاقة الشمسية، فالمسلم به حتى الآن هو التكلفة العالية لتلك الطاقة المستمدة من الشمس مقارنةبغيرها من مصادر الطاقة، ولذلك فإن المجال سوف يظل مفتوحا للإبداعات والأفكار فى مجال الطاقة الشمسية، والعمل على تخفيض تكلفة انتاجها. وفى هذا السياق فإننى أتمنى أن تبادر هيئات و مؤسسات خاصة، لإعطاء دفعة قوية للبحوث فى مجال الطاقة الشمسية، وتعظيم عائدها لمصر واقتصادها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شمس الأقصر شمس الأقصر



GMT 10:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

GMT 10:08 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 10:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 10:05 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... إلى أين؟

GMT 10:04 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... من سيكتب الدستور؟

GMT 10:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

اكتب أنت يا عندليب!

GMT 10:00 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أُهدى جائزتى.. إلى جريدتى

GMT 09:59 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الزمن الإسرائيلى

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon