توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عبد الحليم نويرة !

  مصر اليوم -

عبد الحليم نويرة

د.أسامة الغزالي حرب

مساء الخميس الماضى (15/10) استمتعت بحضور حفل فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو صلاح غباشى على المسرح الكبير بدار الأوبرا احتفالا بذكرى الفنانين الراحلين الكبيرين كمال الطويل ومنير مراد. الحفل كان ممتعا وثريا، وليس ذلك بغريب على الإطلاق، فهى الفرقة التى وضع الأساس المتين لمنهجها وعملها واحد من أبرز الموسيقيين المصريين المعاصرين : عبد الحليم نويرة.

 فعبد الحليم، الذى أنعم الله عليه بوالد يقدر ويتذوق الموسيقى والفنون اتجه لدراسة الموسيقى العربية قبل أن يمارس الغناء والتأليف الموسيقى إلى أن أصبح قائدا لفرقة موسيقى الإذاعة فى أوائل الخمسينيات، غير أن النقطة الفاصلة فى حياة نويرة كانت على يد د. 

ثروت عكاشة، عميد وزراء الثقافة فى مصر، الذى كلف نويرة بقيادة فرقة الموسيقى العربية فى عام 1967 ليضع أساسا علميا رصينا لعملها وأدائها حتى وفاته فى عام 1985.

 الحفل كان جميلا و خصبا، ولكن ماشدنى -كالعادة فى حفلات تلك الفرقة- هو تقديم الأصوات الجديدة الواعدة فضلا بالطبع عن عازفيها المتميزين ومجموعة الإنشاد.

 لقد استمتعنا بعازفى الكمان نصر الدين وشيرين عزمى ومحمد نصر, وبالأداء المتقن للفرقة الموسيقية العريقة بكافة عازفيها المخضرمين، أما الأصوات الجديدة، فمن موقعى كمستمع عادى بين الجمهور شعرت بالمجهود الطيب والمخلص الذى يبذله الشابات والشبان الواعدون الذين توالوا على المسرح: هويدا صلاح، وهانى عامر، وعبير أمين، ورحاب مطاوع و أميرة أحمد، ومحمود عبد الحميد، وعصام محمود، ونهاد فتحى، وتامر عبد النبى ووليد حيدر، ولكننى – مع الجمهور- التفتنا أكثر إلى تميز هانى فى أغنية أول مرة تحب ياقلبى، ورحاب فى أغنية من يوميها، ومحمود فى أغنية بأمر الحب، أما تامر عبد النبى فلم يكن يغنى فقط وإنما كان يشرح للجمهور كيف أن “الناس المغرمين ما يعملوش كده ولا كده”!.

 وأخيرا فإنها بلا شك لفتة مقدرة من جانب فرقة نويرة ومن دار الأوبرا بقيادة إيناس عبد الدايم أن ينظم هذا الاحتفال فى ذكرى ميلاد كمال الطويل، وفى ذكرى رحيل منير مراد، اللذين وضعا بصمات لا تمحى على الموسيقى العربية وعلى الفن المصرى المعاصر.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الحليم نويرة عبد الحليم نويرة



GMT 15:43 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أين الشرع (فاروق)؟

GMT 15:42 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 15:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 15:40 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

سوريّا المسالمة ولبنان المحارب!

GMT 15:39 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 15:37 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة... والخوف الاصطناعي

GMT 15:36 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

اعترافات ومراجعات (87).. ذكريات إيرلندية

GMT 15:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

بيت لحم ــ غزة... «كريسماس» البهجة المفقودة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon