توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عنان الجلالى !

  مصر اليوم -

عنان الجلالى

د.أسامة الغزالي حرب

 لا أعلم كم من المصريين، ومن الشباب بالذات، يعرف قصة رجل الأعمال المصرى الكبير(ولا أقول المليونير أو الملياردير

كما يسميه البعض!) عنان الجلالي. 

أقول هذا بمناسبة دعوة كريمة على الإفطار تلقيتها صباح الخميس الماضي، من الصديق والأخ العزيز د.صلاح فضل الملقب عن حق بشيخ النقاد فى أحد الفنادق الجديدة بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة،الذى دخلته لأول مرة، وهو فندق «هلنان». 

ولا أتحرج هنا من ذكر اسم الفندق، فليس هذا إعلانا عنه، ولكنى أقصد إعلاما وحديثا عن صاحب تلك السلسلة من الفنادق، عنان الجلالي! فتلك القصة ربما طلب من صاحبها أن يحكيها عشرات المرات، ولكننى أحب أيضا أن استعيدها هنا! فعنان هو من نفس جيلي- مواليد 1947- لأسرة تنتمى للشرائح العليا للطبقة المتوسطة فى ضاحية مصر الجديدة. 

وكان من المفترض أن يحصل عنان على الثانوية العامة عام 1965 ولكنه رسب و فشل فى الحصول عليها أكثر من مرة، فقرر أن يسافر إلى النمسا فى عام 1967 للعمل فى بيع الصحف هناك، مثلما كان يفعل ذلك شبان كثيرون فى ذلك الحين، ولكنه كان يريد شيئا آخر، فاشترى بحصيلة بيع الصحف تذكرة للسفر إلى الدنمارك، إلى مدينة صغيرة اسمها أودينسا، فكانت تلك هى البداية الحقيقية، حيث حصل على مايريد:وظيفة بالنهار مقابل وجبة طعام، كى يتفرغ بقية اليوم لتعلم اللغة وإعداد نفسه ليتولى وظيفة أرقى يتطلع إليها! وفى أحد الفنادق الصغيرة ترقى من عمله فى المطبخ ليكون مديرا له، ليصير فى سن الثلاثين مديرا لسلسلة من ثمانية فنادق.

 وفى الخامسة والثلاثين بدأ عنان يؤسس مجموعة «هلنان»، التى يشير المقطع الأول من اسمها «هل» إلى هليوبوليس، أى ضاحية مصر الجديدة التى نشأ فيها، ويشير مقطعها الثانى إلى الأحرف الثلاثة الأخيرة من اسمه! و اليوم يدير عنان سبعة فنادق فى مصر، و أربعة فنادق فى الدنمارك وألمانيا ومراكش. 

و لم يكن غريبا أن منحت ملكة الدنمارك وساما رفيعا لعنان، فضلا عن حصوله على شهادات الدكتوراه الفخرية من جامعات عديدة دعته ليحاضر طلابها عن قصة ونجاح تستحق أن يعرفها الشباب، و أن يستوعبوها ويتعلموا منها ! 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عنان الجلالى عنان الجلالى



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon