توقيت القاهرة المحلي 16:35:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فى تحليل الثورة المصرية

  مصر اليوم -

فى تحليل الثورة المصرية

د.أسامة الغزالي حرب

فى مقاله بالمصرى اليوم (22/8) وتحت عنوان "كل هذا الجدل الفارغ حول ثورة 25 يناير" أخذ الزميل والصديق العزيز د. وحيد عبد المجيد يفند التساؤلات التى اخذت تتناثر هنا وهناك حول ما إذا كانت "25 يناير" ثورة بالفعل أم كانت مؤامرة!
وقد اعتبرها ـ عن حق ـ جدلا لا معنى و لا قيمة له، وأن ذلك هو الموقف المتوقع من قوى "الثورة المضادة"، باعتبار أن الثورة المضادة، ومحاولات تشويه وإسقاط الثورات من القوى التى أسقتطها وهزمتها، هى أمر طبيعى، واستشهد فى ذلك بما حدث من محاولات لتشويه الثورة العرابية، وثورة 23 يوليو 1952.
إن د. وحيد لمس فى الواقع جانبا هاما فى تحليل الثورة المصرية، التى أعتقد وأكرر أنها لم تنل بعد ماتستحقه من معالجة علمية موضوعية، مستندة إلى التراث النظرى الهائل للظاهرة الثورية فى العالم. ومن هذه الزاوية، وبوحى مما طرحه د. وحيد، فإن هناك ثلاث قضايا تستحق من الباحثين فى التاريخ، وعلوم السياسة والإجتماع الكثير من البحث والتحليل العميق. القضية الأولى، تتعلق ابتداء بمشروعية وصف ماحدث فى مصر بأنه "ثورة" بالمعنى العلمى للكلمة، وليس مصادفة أن كافة المراجع العلمية تستعمل تعبير"إنتفاضة"، على أساس أن التغيير"الثورى" بالمعنى الشامل لم تعرفه مصر حتى الآن، ولذلك فإننى أميل لتوصيف ما حدث بأنه "ثورة ناقصة"، وهناك الكثير مما يمكن قوله فى تلك الناحية.

ثانيا، أن "ركوب" الثورة أو اختطافها هى أيضا قضية عرفتها ثورات كثيرة فى التاريخ، ولكنها لم تؤد إلى فشلها بالضرورة، طالما كانت قادرة على تصحيح نفسها، وهذا هو ماحققته ثورة 25 يناير فى 30 يونيو، عندما أطاحت بالإخوان الذين اختطفوا الثورة إلى حين! القضية الثالثة، هى ظاهرة "الثورة المضادة" التى حدثنا عنها د. وحيد، والتى نشهد الكثير من مظاهرها هذه الأيام، والتى تعكس محاولات كثير من زبانية النظام القديم للعودة وتشويه الثورة، خاصة من بقايا عملاء بعض "الأجهزة" القديمة، والتى ينبغى تطهر صفوفها، وتبرىء نفسها ـ فى العهد الجديد ـ منهم!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى تحليل الثورة المصرية فى تحليل الثورة المصرية



GMT 10:03 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مش معقول.. ستة دنانير فطور صحن الحمص!

GMT 09:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

«آخر الكلام»

GMT 09:31 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّما المَرءُ حديثٌ بعدَه

GMT 09:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!

GMT 09:29 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سفينة العراق والبحث عن جبل الجودي

GMT 09:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

GMT 09:26 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث نساء العالم ضحايا عنف

GMT 09:24 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا...اليوم التالي بعد الألف

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon