توقيت القاهرة المحلي 22:17:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كلمات حرة مع إسلام !

  مصر اليوم -

كلمات حرة مع إسلام

د.أسامة الغزالي حرب

أضم صوتى إلى أصوات د.خالد منتصر وإبراهيم عيسى وخالد يوسف ويوسف القعيد ولميس الحديدى وحمدى رزق ويوسف الحسينى وسحر الجعارة، وغيرهم ممن لم أشرف بمعرفة مواقفهم المماثلة، لأناشد الرئيس عبد الفتاح السيسى التدخل للعفو عن الباحث الإسلامى المجدد إسلام بحيرى، بل وأناشد المثقفين المصريين جميعا للوقوف صفا واحدا مع إسلام.... لماذا؟ أولا، لأن جريمة "ازدراء الأديان" أمر شائن فى حق مصر، وثقافتها، وتاريخها. مصر أحمد أمين، وطه حسين، وعلى عبد الرازق، وعبد الرزاق السنهورى، ومحمد حسين هيكل، وعباس العقاد، وعبد الرحمن الشرقاوى... وغيرهم من مثقفيها وعلمائها الذين أسهموا فى تقديم فهم مصرى، مستنير و عصرى، للإسلام وللتراث الإسلامى! ثانيا، لأن جريمة "إزدراء الأديان" تتناقض مع نصوص الدستور المصرى التى تنص بشكل لا لبس فيه على حرية الفكر و الاعتقاد "(م 64: حرية الاعتقاد مطلقة.....) و(م 65 : حرية الرأى والفكر مكفولة، ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه بالقول أو الكتابة أو التصوير أو غير ذلك من وسائل التعبير) ولم يذكر الدستور "إزدراء الأديان"، وفى هذا السياق أعبر عن خالص الاحترام والتقدير للسيدة الفاضلة د.آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، وعضو مجلس النواب، التى أعلنت أنها ــ فور بدء العمل فى المجلس ــ سوف تبدأ دراسة مدى إمكانية تعديل المادة الخاصة بجريمة وعقوبة ازدراء الأديان فى القانون المصرى، وقالت إن "العقوبات الواردة فى هذه المادة وتوصيفات الجرائم والمخالفات فيها تتعارض مع حرية الاعتقاد والتفكير". وأخيرا، ألم تنطو أحاديث اسلام بحيرى على استجابة ــ كان ينبغى أن تكون مشكورة ومقدرة ــ لدعوة الرئيس السيسى لتجديد الخطاب الدينى، وأن تقابل بالحوار والنقاش، وليس بالسجن والتنكيل؟ إننى مرة أخرى أناشد الرئيس السيسى العفو عن بحيرى، بل وتشجيعه على إعادة برنامجه التليفزيونى المتميز: "مع إسلام"! 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمات حرة مع إسلام كلمات حرة مع إسلام



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon