توقيت القاهرة المحلي 02:33:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لا يا دكتور رميحى

  مصر اليوم -

لا يا دكتور رميحى

د.أسامة الغزالي حرب

الصديق العزيز د. محمد الرميحى هو واحد من أبرز المثقفين الكويتيين و الخليجيين و العرب ، و من أكثرهم علما و ثقافة. سيرته العلمية و العملية خصبة و واسعة و متعددة، سواء كأستاذ جامعى مرموق فى علم الاجتماع،

 أو ككاتب و رئيس تحرير لعدد من الدوريات الهامة، أبرزها مجلة العربي، فضلا عن توليه العديد من المناصب الهامة و الرفيعة، وما أزال أتذكر موقفه الوطنى الرائع و المشرف عندما رأس تحرير جريدة »صوت الكويت« فى لندن إبان محنة الغزو الصدامى الغاشم لوطنه فى 1990. أقول هذه المقدمة الطويلة بمناسبة المقال الذى كتبه فى الأهرام فى عدد الأمس (الاحد 30/11) بعنوان »مصر فى الوفاق الخليجي« والتى قال فى مقدمتها أن الوفاق الخليجى كان أحد أعمدته »الشأن المصري«، وقال أن بعض الدول الخليجية-يقصد قطر- ليس بسبب حب شامل لنظام الإخوان، ولكن بسبب نقل المناكفات الخليجية إلى مكان يمكن أن يوجع الخصم اتخذت موقفا مناصرا للنظام المصرى المطاح به« حتى وصل الأمر إلى سحب السفراء من الدوحة فى مارس الماضي، ثم بدأت محاولات »رأب الصدع«التى بدأها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد ثم أعقبتها المبادرة الشاملة من العاهل السعودى الملك عبد الله »التى أعادت الحياة للجسم العربى و بعثت الأمل«. ولكن اسمح لى يادكتور رميحى أن اختلف معك فى تقييم ما يفعله النظام الحاكم فى قطر، والذى تراوده أوهام مرضية فى أن يلعب دورا أكبر من حجمه بكثير عربيا و دوليا .إنك تعرف جيدا عمق الشعور الوطنى فى مصر و رفضه لتلك الألاعيب من حكام قطر. فقناة الجزيرة مباشر مصر هى تدخل فج و مرفوض تماما فى الشان المصري، وهى ليست أداة »إعلامية« ولكنها أداة إخوانية للدعاية السوداء ضد الشعب المصرى و النظام المصري. والصبية الحاكمون فى قطر يمولون و يستضيفون الإخوان المطلوبين للعدالة فى مصر ويجزلون لهم العطاء نظير سباب الشعب المصرى الذى لفظهم إلى الأبد، وآخر مظاهر ذلك كانت استضافة الإجتماع الأخير للإتحاد العالمي«الإخواني« لعلماء المسلمين برئاسة القرضاوى الذى تفنن فى السباب و الهجاء للشعب المصرى بعد ثورته المجيدة ضد الإخوان. و بصراحة يا د. رميحى فإننى لا أرى فى المسايرة الظاهرية من صبية قطر للمساعى الحميدة للسعودية و الكويت إلا فخا لهز ثقة الشعب المصرى فى علاقاته التاريخية الحميمة بهذين البلدين الشقيقين، و الأيام بيننا!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا يا دكتور رميحى لا يا دكتور رميحى



GMT 10:03 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مش معقول.. ستة دنانير فطور صحن الحمص!

GMT 09:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

«آخر الكلام»

GMT 09:31 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّما المَرءُ حديثٌ بعدَه

GMT 09:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!

GMT 09:29 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سفينة العراق والبحث عن جبل الجودي

GMT 09:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

GMT 09:26 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث نساء العالم ضحايا عنف

GMT 09:24 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا...اليوم التالي بعد الألف

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon