توقيت القاهرة المحلي 12:40:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لعبة قطر القبيحة

  مصر اليوم -

لعبة قطر القبيحة

د.أسامة الغزالي حرب

The Ugly Game هو عنوان الكتاب الذى صدر فى لندن فى أبريل الماضى عن دار نشر “سيمون آند شوستر” وعنوانه بالكامل: ”اللعبة القبيحة: المؤامرة القطرية لشراء كأس العالم”.

وهو نتاج عمل فريق التحقيق الصحفى الاستقصائى الذى شكلته صحيفة الصنداى تايمز من الصحفية الشابة هيدى بليك وزميلها جوناثان كالفيرت لبحث اسرار فضيحة اسناد تنظيم مسابقة كاس العالم لكرة القدم لعام 2020 إلى دولة قطر.

وكما هو مكتوب على الصفحة الأولى من الكتاب: ”هذا الكتاب مكرس لبيان الخسارة التى تترتب على القرارات الفاسدة فى كل مكان، وكذلك لأولئك الذين يطلقون صفارات التحذير ويخاطرون كثيرا بكشف العفن، على أمل الوصول إلى عالم أفضل”. نعم، “العفن” الذى انطوت عليه الصفقة القطرية الشائنة. وكما تقول مقدمة الكتاب فإنه “عندما استطاعت دولة قطر الصحراوية أن تفوز باستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2020 قوبلت هذه الانباء بالصدمة و عدم التصديق!

فكيف يمكن لبلد بدون أى بنية تحتية لكرة القدم أو تقاليدها، وذات مخاطر بالإرهاب، فضلا عن صيف قائظ شديد الحرارة تصل فيه درجتها إلى 50 مئوية ان يزيح منافسة بلدان عريقة قدمت عروضا أقوى بكثير؟ لقد تسربت قصة اقتناص قطر تنظيم كأس العالم لكرة القدم عام 2020 لتصير واحدة من اكبر فضائح الرياضة فى عصرنا..

وما لبثت اتهامات الفساد ان ذاعت وانتشرت وعندما حصل فريق التحقيق الاستقصائى للصنداى تايمز على ملايين الصفحات.. اصبحت القصة كلها مثيرة وكاشفة عن الفساد الهائل الذى رافق عملية اختيار قطر”. إننى لن استطرد هنا فى عرض ما جاء فى هذا الكتاب الذى استعرضت جريدة الوطن محتوياته ، وكيف قام الملياردير القطرى “بن همام” بدفع الرشاوى بملايين الدولارات ، فضلا عن صفقات بالمليارات لأطراف اخرى. إنه كتاب مثير ومهم، أنصح الوطن بنشر ترجمته العربية، ليعرف المصريون و العرب جميعا كيف تلوث “قطر” سمعة و شرف العرب فى العالم!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعبة قطر القبيحة لعبة قطر القبيحة



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon