توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لعبة قطر القبيحة

  مصر اليوم -

لعبة قطر القبيحة

د.أسامة الغزالي حرب

The Ugly Game هو عنوان الكتاب الذى صدر فى لندن فى أبريل الماضى عن دار نشر “سيمون آند شوستر” وعنوانه بالكامل: ”اللعبة القبيحة: المؤامرة القطرية لشراء كأس العالم”.

وهو نتاج عمل فريق التحقيق الصحفى الاستقصائى الذى شكلته صحيفة الصنداى تايمز من الصحفية الشابة هيدى بليك وزميلها جوناثان كالفيرت لبحث اسرار فضيحة اسناد تنظيم مسابقة كاس العالم لكرة القدم لعام 2020 إلى دولة قطر.

وكما هو مكتوب على الصفحة الأولى من الكتاب: ”هذا الكتاب مكرس لبيان الخسارة التى تترتب على القرارات الفاسدة فى كل مكان، وكذلك لأولئك الذين يطلقون صفارات التحذير ويخاطرون كثيرا بكشف العفن، على أمل الوصول إلى عالم أفضل”. نعم، “العفن” الذى انطوت عليه الصفقة القطرية الشائنة. وكما تقول مقدمة الكتاب فإنه “عندما استطاعت دولة قطر الصحراوية أن تفوز باستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2020 قوبلت هذه الانباء بالصدمة و عدم التصديق!

فكيف يمكن لبلد بدون أى بنية تحتية لكرة القدم أو تقاليدها، وذات مخاطر بالإرهاب، فضلا عن صيف قائظ شديد الحرارة تصل فيه درجتها إلى 50 مئوية ان يزيح منافسة بلدان عريقة قدمت عروضا أقوى بكثير؟ لقد تسربت قصة اقتناص قطر تنظيم كأس العالم لكرة القدم عام 2020 لتصير واحدة من اكبر فضائح الرياضة فى عصرنا..

وما لبثت اتهامات الفساد ان ذاعت وانتشرت وعندما حصل فريق التحقيق الاستقصائى للصنداى تايمز على ملايين الصفحات.. اصبحت القصة كلها مثيرة وكاشفة عن الفساد الهائل الذى رافق عملية اختيار قطر”. إننى لن استطرد هنا فى عرض ما جاء فى هذا الكتاب الذى استعرضت جريدة الوطن محتوياته ، وكيف قام الملياردير القطرى “بن همام” بدفع الرشاوى بملايين الدولارات ، فضلا عن صفقات بالمليارات لأطراف اخرى. إنه كتاب مثير ومهم، أنصح الوطن بنشر ترجمته العربية، ليعرف المصريون و العرب جميعا كيف تلوث “قطر” سمعة و شرف العرب فى العالم!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعبة قطر القبيحة لعبة قطر القبيحة



GMT 10:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المايسترو

GMT 10:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 10:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

البراغماتيتان «الجهادية» والتقدمية... أيهما تربح السباق؟

GMT 10:31 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

... وَحَسْبُكَ أنّه استقلالُ

GMT 10:30 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تصادم الخرائط

GMT 10:28 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

اقتصاد أوروبا بين مطرقة أميركا وسندان الصين

GMT 14:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 14:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon