توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

متى تتوقف واشنطن عن استقبال الاخوان؟!

  مصر اليوم -

متى تتوقف واشنطن عن استقبال الاخوان

د.أسامة الغزالي حرب

أعتقد ان فى مقدمة الجوانب الإيجابية فى السياسة الخارجية المصرية بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو هو عودة الاهتمام المصرى بإفريقيا أو «الدائرة الإفريقية» على حد التعبير الذى تعودنا عليه منذ أن طرح الضابط الشاب جمال عبد الناصر أفكاره عن سياسة مصر الخارجية فى دوائرها الثلاث (العربية والإفريقية و الإسلامية) قبل أكثر من ستة عقود. 

فإحدي السلبيات الخطيرة فى سياسة مصر الخارجية قبل ثورة يناير 2011 كانت هى إهمال البعد الإفريقى فى تلك السياسة (خاصة على مستوى رئاسة الجمهورية) حيث اتجهت أنظار مبارك غالبا إلى أوروبا ! الصورة الآن فى عهد «السيسى- محلب» مختلفة كثيرا، فالرئيس السيسى منذ انتخابه يعطى إفريقيا- انطلاقا من حوض النيل الاهتمام الذى تستحقه خاصة مع ضرورات التنسيق بشأن قضية سد النهضة فى إثيوبيا، وهو الأمر الذى لا يمكن فصله عن الخلفية المهنية للسيسى التى تعطى وزنا خاصا لأولويات «الأمن القومى» التى تقع مصالح مصر المائية على رأسها بالضرورة. 

أما إبراهيم محلب ـ وكما أشرت إلى ذلك اكثر من مرة- فإن أحد أهم نشاطاته وعلاقاته فى أثناء قيادته لـ «المقاولون العرب» كانت تلك المتصلة بإفريقيا، خاصة دول الفرانكوفون (اى الناطقة بالفرنسية).

 ولقد استضافت مصر منذ أيام قمة التكتلات الاقتصادية الإفريقية الثلاثة، التى أنطلقت منطقة التجارة الحرة بينها وكنت أتمنى بالطبع أن يشارك الرئيس السيسى بنفسه فى قمة الاتحاد الافريقى المنعقدة الآن فى جوهانسبرج بجنوب إفريقيا، ولكن إذا كانت ظروف قد حالت دون ذلك فإن مشاركة محلب اليوم هى فى غاية الأهمية، وهى تعيد إلى الأذهان الدور العريق الذى لعبته مصر عبد الناصر منذ ان استضافت قمة «منظمة الوحدة الإفريقية» فى حقبة ميلادها (1964) وهى المنظمة التى تحولت بدءا من عام 2001 إلى «الاتحاد الإفريقى». 

مرحبا بكل تعاون وتنسيق وتكامل مع القارة الأم!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى تتوقف واشنطن عن استقبال الاخوان متى تتوقف واشنطن عن استقبال الاخوان



GMT 10:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المايسترو

GMT 10:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 10:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

البراغماتيتان «الجهادية» والتقدمية... أيهما تربح السباق؟

GMT 10:31 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

... وَحَسْبُكَ أنّه استقلالُ

GMT 10:30 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تصادم الخرائط

GMT 10:28 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

اقتصاد أوروبا بين مطرقة أميركا وسندان الصين

GMT 14:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 14:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon