توقيت القاهرة المحلي 02:14:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مشاهدات فى الأقصر

  مصر اليوم -

مشاهدات فى الأقصر

د.أسامة الغزالى حرب

الإجازة التى استأذنت القارئ العزيز للقيام بها فى الأسبوع الأخير من العام الماضي، قضيت جانبا منها فى زيارة للأقصر وأسوان، وتركت لدى انطباعات كثيرة تستحق الحديث عنها، اركز اليوم منها على مدينة الأقصر. فهذه الأيام ــ ونحن فى شهر يناير ــ يفترض أن نكون فى ذروة موسم السياحة الثقافية، أو تحديدا السياحة إلى مواقع آثار مصر الفرعونية العظيمة فى صعيد مصر، والتى توجد النسبة الاكبر منها فى الأقصر.

وليس غريبا على الإطلاق أن نسبة غالبة من أهالى الأقصر يعملون فى كل ماله صلة بهذا النشاط بدءا من العاملين فى شركات السياحة وفى الفنادق الثابتة و العائمة، مرورا بأصحاب المحلات و«البازارات» ثم المرشدين السياحيين وحتى أصحاب «الحناطير» ثم آلاف الباعة الجائلين الذين يبيعون كل شيء من التماثيل الصغيرة والصور وحتى زجاجات المياه. وبصراحة شديدة فإن الفجوة كبيرة وهائلة للغاية بين حالة الإعجاب والانبهار بالحضارة الفرعونية التى لا يمل الإنسان من تأملها عند وادى الملوك أو معبد الكرنك أو معبد الأقصر او معبد الدير البحري...إلخ


وبين الحالة البائسة التى يصادفها الإنسان فى شوارع الأقصر نتيجة الركود الذى حدث فى النشاط السياحى بعد الثورة. حقا إن هناك الآن عودة وئيدة لهذا النشاط لاحظتها بوضوح فى المواقع السياحية، وقدرها بعض العاملين هناك بأنها حوالى 30 أو 40 فى المائة مما كان معتادا، وهذا تقدم طيب ويدعو للتفاؤل. غير اننى اعتقد أن مشكلة آلاف التجار والباعة الجائلين فضلا عن كل مقدمى الخدمات للسياح، تستحق عناية أكبر و تنظيما أشمل. إننى أتساءل مثلا، هل هناك نوع من التسجيل لأولئك الباعة؟ هل هناك تأمينات؟ هل هناك نوع من التعويض مثلا فى فترات الركود السياحي؟ أتصور أن هناك إمكانية لحلول كثيرة، ولكنها فقط تستلزم بعض الإبداع وبعض الخروج عن المألوف من الأفكار و الحلول النمطية!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاهدات فى الأقصر مشاهدات فى الأقصر



GMT 14:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 14:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 14:06 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

سيناء فى عين الإعصار الإقليمى

GMT 14:04 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 10:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

GMT 10:08 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 10:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 10:05 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... إلى أين؟

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon