توقيت القاهرة المحلي 06:11:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مشاهدات فى الأقصر

  مصر اليوم -

مشاهدات فى الأقصر

د.أسامة الغزالى حرب

الإجازة التى استأذنت القارئ العزيز للقيام بها فى الأسبوع الأخير من العام الماضي، قضيت جانبا منها فى زيارة للأقصر وأسوان، وتركت لدى انطباعات كثيرة تستحق الحديث عنها، اركز اليوم منها على مدينة الأقصر. فهذه الأيام ــ ونحن فى شهر يناير ــ يفترض أن نكون فى ذروة موسم السياحة الثقافية، أو تحديدا السياحة إلى مواقع آثار مصر الفرعونية العظيمة فى صعيد مصر، والتى توجد النسبة الاكبر منها فى الأقصر.

وليس غريبا على الإطلاق أن نسبة غالبة من أهالى الأقصر يعملون فى كل ماله صلة بهذا النشاط بدءا من العاملين فى شركات السياحة وفى الفنادق الثابتة و العائمة، مرورا بأصحاب المحلات و«البازارات» ثم المرشدين السياحيين وحتى أصحاب «الحناطير» ثم آلاف الباعة الجائلين الذين يبيعون كل شيء من التماثيل الصغيرة والصور وحتى زجاجات المياه. وبصراحة شديدة فإن الفجوة كبيرة وهائلة للغاية بين حالة الإعجاب والانبهار بالحضارة الفرعونية التى لا يمل الإنسان من تأملها عند وادى الملوك أو معبد الكرنك أو معبد الأقصر او معبد الدير البحري...إلخ


وبين الحالة البائسة التى يصادفها الإنسان فى شوارع الأقصر نتيجة الركود الذى حدث فى النشاط السياحى بعد الثورة. حقا إن هناك الآن عودة وئيدة لهذا النشاط لاحظتها بوضوح فى المواقع السياحية، وقدرها بعض العاملين هناك بأنها حوالى 30 أو 40 فى المائة مما كان معتادا، وهذا تقدم طيب ويدعو للتفاؤل. غير اننى اعتقد أن مشكلة آلاف التجار والباعة الجائلين فضلا عن كل مقدمى الخدمات للسياح، تستحق عناية أكبر و تنظيما أشمل. إننى أتساءل مثلا، هل هناك نوع من التسجيل لأولئك الباعة؟ هل هناك تأمينات؟ هل هناك نوع من التعويض مثلا فى فترات الركود السياحي؟ أتصور أن هناك إمكانية لحلول كثيرة، ولكنها فقط تستلزم بعض الإبداع وبعض الخروج عن المألوف من الأفكار و الحلول النمطية!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاهدات فى الأقصر مشاهدات فى الأقصر



GMT 10:03 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مش معقول.. ستة دنانير فطور صحن الحمص!

GMT 09:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

«آخر الكلام»

GMT 09:31 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّما المَرءُ حديثٌ بعدَه

GMT 09:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!

GMT 09:29 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سفينة العراق والبحث عن جبل الجودي

GMT 09:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

GMT 09:26 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث نساء العالم ضحايا عنف

GMT 09:24 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا...اليوم التالي بعد الألف

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon