توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من السفير السعودي

  مصر اليوم -

من السفير السعودي

د.أسامة الغزالي حرب

تعقيبا على “كلمات حرة “ التى نشرت فى صباح الأحد الماضى (31 مايو) بعنوان “محمد حسنين هيكل” تلقيت من سعادة سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة مايلي: السيد....”أؤكد لكم أننى اتفهم تماما انتقاد الصحفيين و الإعلاميين لبعض من سياسات المملكة فهذا امر طبيعي، و لعلكم من خلال متابعتكم تعرفون أننى لم انتقد احدا ممن يقومون بذلك طالما ان الانتقاد موضوعى و لا يتجاوز الحدود اللائقة ولكن ما قاله الاستاذ هيكل على الهواء فى برنامج السيدة لميس الحديدى كان خارج هذا السياق فكيف اقبل او يقبل الشعب المصرى ما قاله من ان الملك فيصل قد قام بدور لا باس به فى حرب اكتوبر ثم كال له المديح فى حلقة لاحقة ويبدو انه تنبه للخطا الجسيم الذى الرتكبه و الذى لا يخالجنى ادنى شك فى ان معظم بل كل محبيه قد عاتبوه عليه ثم كيف اقبل ان يقول فى نفس البرنامج أن المملكة تقف ضد “الثورة المصرية” بعد كل ما فعلته تجاه مصر عند ثورة 25 يناير و للعلم فإننى عاتبته على الهواء فى لقاء لى مع السيدة لميس الحديدي، وليس لدى أدنى شك فى أن هناك شيء ما داخل صدره تجاه بلدى له عقود طويلة لا يستطيع أن يخفيه رغم مرور كل هذه السنوات وهو يرى أن الدولة التى طالما انتقدها بشدة تثبت أركان حكمها يوما بعد يوم حتى اصبحت بفضل الله فى مكانة و رفعة تحسد عليها بل إنها أصبحت من دول العشرين ذات المكانه الاقتصادية الهائلة و كل هذا بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة على مدى تاريخ المملكة منذ تأسيسها.مرة أخرى اؤكد لكم أن صدرى يتسع لكل انتقاد موضوعى و لكننى لا اقبل من يهاجم بلدى دون مبرر أو منطقية أو من يتجاوز الحدود اللائقة فى الحديث او الكتابة. و لكم أطيب تحياتي،

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من السفير السعودي من السفير السعودي



GMT 10:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المايسترو

GMT 10:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 10:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

البراغماتيتان «الجهادية» والتقدمية... أيهما تربح السباق؟

GMT 10:31 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

... وَحَسْبُكَ أنّه استقلالُ

GMT 10:30 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تصادم الخرائط

GMT 10:28 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

اقتصاد أوروبا بين مطرقة أميركا وسندان الصين

GMT 14:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 14:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon