توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نهاية الأسبوع

  مصر اليوم -

نهاية الأسبوع

بقلم د.أسامة الغزالي حرب

مكتبةالإسكندرية: سعدت كثيرا بالنبأ الذى تصدر صحف يوم الأحد الماضى عن رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى اجتماع مجلس أمناء مكتبة الاسكندرية وهو المجلس الذى يضم عددا من الشخصيات الدولية البارزة وكبار العلماء و المفكرين المصريين والأجانب. لقد كتبت أكثر من مرة عن مكتبة الإسكندرية و عن مديرها العالم الكبير د.اسماعيل سراج الدين، فهى صرح علمي-عالمى كبير يشرف مصر كلها، وكان من الطبيعى ان يركز رئيس الجمهورية فى حديثه فى تلك المناسبة على الدور الذى يمكن أن تلعبه المكتبة كمؤسسة للتنوير فى مواجهة الأفكار المتطرفة، من خلال الإسهام فى تطوير الخطاب الدينى و تأكيد الهوية الوطنية. و فى هذا السياق، سعدت كثيرا باختيار الأستاذ محمد سلماوى عضوا جديدا بمجلس أمناء المكتبة، إنه اختيار موفق وفى موضعه تماما.

> ماجدة الجندى: من أجمل ما قرأت هذا الأسبوع مقال الاستاذة ماجدة الجندى (الأهرام 13/4) بعنوان «مصر مقبرة للغزاة وليس للباحثين» تعلق فيه على بعض التعليقات التى ذكرت- بمناسبة كارثة قتل وتعذيب طالب جامعة كامبردج الإيطالى جوليو ريجيني. وكما تقول ماجدة بحق-عن أولئك الذين يتحدثون باسم «الوطنية» و يسارعون إلى وصف الباحثين العلميين الأجانب بأنهم جواسيس- أنهم «يسيئون للوطن بقدر لا بأس به من الجهالة والاندفاع»...وتقول «هالنى شيوع مثل ذلك التوجه على السنة متحدثين للأسف كان بعضهم ينتمى إلى اجهزة رسمية فى الدولة، كانت تأخذه الحماسة فلا يتردد فى الوصف المباشر لمصريين اكاديميين يختلفون فى الرأي، او لباحثين غربيين فى مراكز بحثية معروفة بأنهم جواسيس! وختمت قائلة «هل حسب جهابذة وطنية الجهل معنى أن توسم مصر بأنها لا تفرق بين الباحث والمخبر.....مصر مقبرة للغزاة و ليس للباحثين».

> جراهام بيل: هل تعلمون أنه فى مثل هذا اليوم (14إبريل) منذ مائة و اربعين عاما (عام 1876) أجرى جراهام بيل مخترع التليفون أول مكالمة هاتفية مع مساعده توماس واطسون؟ كان التليفون الأول عبارة عن صندوق خشبى مثقوب من الأمام وكان المتصل يتكلم و يسمع من نفس الفتحة! إن من المثير اليوم أن نتأمل ونحن فى عصر «المحمول» التطور المذهل الذى حدث فى الاتصال بين البشر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاية الأسبوع نهاية الأسبوع



GMT 00:10 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

الفسيخ وبيان الصحة!

GMT 05:24 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

أحزان عيد القيامة!

GMT 00:26 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

يا وزيرة الثقافة!

GMT 08:35 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

من رأس البر!

GMT 00:00 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الصواريخ بين الأدب والسياسة!

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon