توقيت القاهرة المحلي 18:39:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

..ومرسى مطروح

  مصر اليوم -

ومرسى مطروح

د.أسامة الغزالي حرب

استمرارا لحديث الأمس عن الساحل الشمالى وعن المشروعات السياحية الواعدة فيه، ولأن الساحل الشمالى ينتهى غربا عند مرسى مطروح فلا شك انها ــ أى مرسى مطروح ــ لا بد أن تدخل فى تلك المشروعات الطموحة.

فى هذا الإطار، قرأت على موقع جريدة الأهرام (11/9) خبرا نصه ما يلى ينطلق 12 أكتوبر القادم أول مؤتمر اقتصادى لمحافظة مطروح تحت عنوان «مطروح من أجل مصر»، ويستمر ثلاثة أيام ليصبح نموذجا لجميع المحافظات لتكرار نجاح مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى هذا كلام طيب! ويستطرد الخبر أن اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح أكد أن المؤتمر سيشهد طرح العديد من المشروعات الضخمة العملاقة التى تتجاوز استثماراتها 60 مليار جنيه ...هذا أيضا كلام يبشر بالخير، ولكن ما هى المشروعات التى سوف تطرح؟ يقول الخبر إن تلك المشروعات سوف تتضمن ــ على سبيل المثال و ليس الحصر! ، مصانع للحديد والصلب، والأسمنت وميناء عالميا، ومصانع لتكرير الملح ومصانع لتعبئة المياه، ومشروعات سياحية للجذب العالمى، ومصانع للجبس، ومصفاة بترول ، ومشروعات زراعية غيرها من المشروعات العملاقة وأضاف الخبر أن المحافظة سوف تتبع سياسة الشباك الواحد لتذليل كل العقبات نحو مستقبل أفضل، وتأكيداً لمصداقية هذا كله تصدرت الخبر صورة السيد المحافظ وهو يتلقى «مفتاح الأهرام» من الأستاذ أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة الأهرام، مما ينطوى على تشجيع من المؤسسة العريقة ورئيسها للمحافظ الطموح. حسنا..، هذا كله جيد ولكن لى عليه ملاحظة بسيطة وهى أن المشروعات المعلنة تبدو وكأنها مشروعات لدولة بكأملها وليس لمحافظة واحدة! وفضلا عن ذلك، فإنه من المفترض ان تسعى كل محافظه إلى التركيز على ما تتمتع فيه بأفضلية وتميز على غيرها، فإذا طبقنا هذا على مطروح فلا شك ان النشاط الأولى بالرعاية فى مطروح هو السياحة، وعلى رأسها السياحة الشاطئية التى تمتلك فيها مطروح مقومات تضارع كل شواطئ البحر المتوسط بما فيها شواطئ فرنسا وإيطاليا واليونان وتونس، وياليت السيد المحافظ «يخطف رجله» إلى هذه الأخيرة ــ اى تونس ــ ويتعلم منها كيف يمكن أن تكون مطروح! وأخيرا أتساءل كيف يمكن أن نحلم بهذا الازدهار لشواطئ مطروح مع إنشاء مصانع للحديد والصلب، والأسمنت، والجبس....؟! مطلوب بعض التركيز وبعض الوضوح فى الأولويات!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ومرسى مطروح ومرسى مطروح



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon