توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رحيل المهني الممتاز: ميشال الحلوه

  مصر اليوم -

رحيل المهني الممتاز ميشال الحلوه

طلال سلمان


. وبعدما عاش في الظل حتى نسيه الناس أو كادوا، قرر ميشال الحلوه أن يرحل، مطمئناً أنه ظل وفياً لما آمن به، ووفياً بشكل خاص لمن رعاه في مرحلة طويلة من حياته فأحبّه كل العمر: إميل بستاني.
ولقد كانت «السفير» بين الصحف التي رعى ميشال الحلوه انطلاقتها، وعاش معها الفرح الذي لم يكتمل إذ انفجرت الحرب وهي على باب سنتها الثانية.
وأشهد أنني لم أعرف زميلاً أكثر منه إخلاصاً لمهنته وصدقاً في ممارستها... ومع ليالي الحرب الطويلة كان يرفض مغادرة مكتبه في الجريدة مردداً: سيل الدماء مفتوح، وربما وقع انفـــجار كبير أو مجزرة خطيرة، لا يجوز أن نغيب عنها.
اللطيف كظل، الدمث حتى ليخجلك بودّه، المهني المميّز، الوفي حتى التضحية بوقته العائلي من أجل عمله.
غادرنا، أمس، بصمت، كما عوّدنا.
لقد خسره أصدقاء كثر، وخسرت «السفير» أحد بُناتها. رحمه الله.


نعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية «أحد كبار الصحافيين المخضرمين الذين شغلوا فيها مناصب قيادية منذ أواخر خمسينيات القرن المنصرم هو ميشال جرجي الحلوه الذي دخل المهنة في العام 1945 بعدما سبقه إليها مناضلان عنيدان من فرسان الصحافة ودعناهما أخيراً هما جوزف عارج سعادة، وجورج فؤاد الحاج. والفقيد الكبير كان إلى جانب النقيب الشهيد نسيب المتني لحظة سقوطه شهيداً».
عمل الراحل في صحف: نداء الوطن، رقيب الأحوال، التلغراف، الكفاح، الأحد، النهار، اللواء، السفير، الجمهورية، البيرق، الدبور، الأنوار، الصياد.
وكان رحمه الله مستشاراً إعلامياً لشركة «كات» اللبنانية ذات الانتشار العالمي التي أسسها اللبناني إميل مرشد البستاني.
^ تقبل التعازي بالفقيد اليوم السبت في صالون كنيسة القديس نيقولاوس للروم الأرثوذكس (مار نقولا) ـ الأشرفية ابتداءً من الساعة الحادية عشرة قبل الظهر ولغاية السادسة مساءً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل المهني الممتاز ميشال الحلوه رحيل المهني الممتاز ميشال الحلوه



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon