توقيت القاهرة المحلي 19:56:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نفطنا لنا

  مصر اليوم -

نفطنا لنا

طلال سلمان

أرحب بكم أطيب ترحيب، مع التقدير لمنحنا هذه الفرصة للانتفاع بعلمكم وتجربتكم الغنية في ندوتنا هذه التي نأمل أن تكون دليلاً إضافيا للمعرفة والاطلاع على هذا العالم الخفي للنفط، برغم عظيم تأثيره على حياتنا في الحاضر والمستقبل.

وأتقدم بواجب الشكر إلى جامعة الوطن، الجامعة اللبنانية بشخص رئيسها الدكتور عدنان السيد حسين، على استضافة هذه الندوة ورعايتها ومشاركتها عبر العديد من الأساتذة والمهتمين من طلابها في الحوار الصحي والخالي من الغرض حول ثروتنا الوطنية المحتملة.

إننا نحاول كصحيفة أساسية في لبنان أن نوسع دائرة المعرفة بالمعلومات الدقيقة والخبرات التي تملكون بعيداً عن المزايدة والمناقصة والاستغلال السياسي لهذه الثروة الوطنية التي يضخمها المبالغون ويحقرها المناقصون، فتسود البلبلة وتضيع منا الحقيقة.

ولأن الوعد بالنفط قد استولد الكثير من الأحلام، واستدرج الكثير من المهتمين والباحثين عن فرص الربح إلى ميدان التخمين، فقد تضاربت التمنيات مع التقديرات، واختلط المسرب لغرض مع الصحيح العلمي، في غياب المعلومات الدقيقة وفي ظل حروب الشركات والسماسرة وأصحاب المصلحة بكل ما فيها من تناقضات. من هنا، إننا اخترنا الجامعة الوطنية لتكون الملتقى وحاضنة هذا الحوار.

ولأننا كصحافيين في متاهة الأرقام المتناقضة والتقديرات المتباينة، فقد أردنا من إقامة هذه الندوة أن نتعلم فنعرف، ونساهم بالتالي في نشر مزيد من الوعي العربي بهذه الثروة الوطنية خصوصاً، وبهذا العالم الخفي الذي لا يعرف أسراره إلا أصحاب الاختصاص والخبرة من أمثال هذه الكوكبة التي نتشرف بالاستماع إلى أوراقها والأهم مناقشاتها.

لسنا أصحاب اختصاص، لكننا ـ مثلكم ـ أصحاب قضية.. ونرى بديهيا، بحكم واجبنا المهني، أن نساعد على نشر الوعي بأمر نفطنا كثروة وطنية حتى لا نغرق في السراب، أو نتوه في مزايدات أصحاب الأغراض ومناقصاتهم.

أردنا هذه الندوة بالتعاون مع هيئة النفط، لكي نتــعلم فنعرف، ولكي يكون استثمارنا لثروتنا البترولية أنجح، لعلنا بعدها نصبح أكثر دقة في نقل المعرفة إلى الناس البسطاء الذين سكروا مع الأحلام، بل الأوهام ذات يوم، ونتمنى أن يكونوا قد عادوا إلى رشدهم، قبل هذه الثروة ومعها وبعدها، فيعرفوا الحقيقة ويتصرفوا على أساسها.

نتمنى النجاح لندوتكم هذه في وضع الخط الفاصل بين الوهم والحقيقـة، فنحمي ثروتنا الوطنية ودورها في خدمة مستقبلنا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نفطنا لنا نفطنا لنا



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon