توقيت القاهرة المحلي 10:17:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هوامش

  مصر اليوم -

هوامش

طلال سلمان

جاءني الصوت عميقاً، وحين أصخت السمع انتبهت إلى من يقدم لي نفسه: ـ أنا بادر المساعيد، من الكويت. أنا حفيد الراحل عبد العزيز المساعيد. سألت بتلقائية بينما حرّك الاسم ذكريات قديمة كانت قد غرقت في أعماق الذاكرة: عبد العزيز المساعيد، تقول؟! ـ نعم، هو جدي. أنا حفيده... لا بد أنك تتذكره. عدت أسأله من باب التوكيد: عبد العزيز المساعيد، مؤسس جريدة الرأي العام. قال: تماماً، هو... وقد عرفنا من مراجعة الأعداد القديمة، ثم من فحص الأرشيف أنك كتبت في «الرأي العام» في أوائل الستينيات، وأنك قد توليت في تلك الفترة مهمة إصدار مجلة «دنيا العروبة» عن الدار. قلت: هذا صحيح، لكن ذلك حدث منذ زمن بعيد، أكثر من نصف قرن. كتبت في «الرأي العام» عشية صدور «دنيا العروبة». قال: لهذا السبب أتصل بك. لقد نوينا إعادة إصدار «الرأي العام»، وحددنا الأول من أيار موعداً لإطلاقها مجدداً. ونريد أن نزيّن العدد الأول من الجريدة المجدّدة بمقالة منك. غرقت في ذكرياتي، لحظات، قبل أن أنتبه إليه يتابع كلامه: ـ لقد اتصلنا بكثير ممّن عملوا في الدار، ونتمنى أن تشاركنا الاحتفال بإعادة «الرأي العام» إلى الحياة.. وكثير من هؤلاء تلقوا دعوتنا بالترحيب، ونتمنى أن تشاركنا فتزيّن الصفحة الأولى من «الرأي العام» المجددة بمقالة منك. انتهت المكالمة، وانفتح باب الذاكرة على «الرحلة الكويتية» التي لا تزال ذكرياتها طرية في ذهني لأنها كانت غنية كتجربة مهنية، وقاسية في تفاصيلها العملية، وفريدة في خاتمتها التي جاءت أبكر مما توقعت وأمرّ مما كنت أتحسّب له في ضوء ما نسمع من وعن تجارب الزملاء الآخرين. لنبدأ من البداية: في صيف العام 1962 جاء إليّ في مجلة «الأحد» حيث كنت أدرّب نفسي، بالاضطرار، على إدارة التحرير، من يهمس في أذني أن صاحب دار صحافية في الكويت يريدني أن ألتقيه، لأن لديه مشروعاً جديداً وهو إصدار مجلة أسبوعية، وقد سمع عن كفاءتك المهنية، وأفترض أن لديه عرضاً لك. كنت أعيش حالة نفسية سيئة، فقبل عام تقريباً، أوقعت في كمين محكم، إذ قُبض على مندوب الثورة الجزائرية في بيروت بتحريض فرنسي واضح، عبر منافسة شرسة بين جهازي الأمن العام والمخابرات... ومن أصل ألف سياسي وصحافي ورجل أعمال وحزبي وردت أسماؤهم في التحقيقات استضعف رجال الأمن العام ثلاثة من الصحافيين كنت واحداً منهم، فاحتجزونا بالتتابع، من دون أن يسمحوا لنا بالاتصال بصحفنا أو بأهلنا ناهيك بالمحامين... وكانت النتيجة أنني أمضيت ثماني ليال في نظارة الأمن العام، وكان مقر المديرية في محلة التباريز، ثم اثنتي عشرة ليلة في نظارة المحكمة العسكرية، وبعدها خمسة عشر يوماً في زنزانة انفرادية في حبس الرمل، تلتها ستة أيام في «القاووش» مع أصناف شتى من المرتكبين جرائم أو جنحاً بعضها مشين... وبسبب التهويل وتضخيم الاتهامات، كما «سرّبت» إلى الصحف آنذاك، تخلى عني صاحب المجلة التي أعمل فيها، بل ورفع اسمي عن ترويستها. خرجت من السجن مكسوراً. ولم يكن أمامي من خيار إلا العودة إلى المجلة التي كنت فيها. لهذا أثار الحديث عن «مشروع الكويت» اهتمامي، وذهبت في الموعد إلى مقهى خلف سينما روكسي في ساحة البرج (رحم الله بيروت القديمة..). هناك قدّمني الصديق إلى من سيغدو «عميد الصحافة في الكويت» ونقيبها لفترة، عبد العزيز المساعيد الذي بادرني مرحباً: يمكنك أن تناديني أبا يوسف. وحتى لا أضيّع وقتك سأدخل في الموضوع مباشرة: أريد إصدار مجلة سياسية، ستكون الأولى في الكويت. ولقد سمعت عن كفاءتك وإخلاصك لمهنتك... وأود أن تكون معي في هذا المشروع، فإن قبلت المبدأ دخلنا في التفاصيل. أخذت بحديثه المباشر ولهجته الحاسمة، فقلت: لا خلاف على المبدأ، المشكلة دائماً في التفاصيل. قال بنبرة فخر: ستكون أول مجلة سياسية في الكويت، بغلاف ملون، وصفحات ملونة في الداخل، على غرار المجلات المصرية واللبنانية. سألت: وهل لديكم التجهيزات الضرورية؟ المطابع ومختبر للصور الملونة؟ وهل لديكم أرشيف من الصور والمعلومات؟ قال: لدينا كل شيء، وإن كان ثمة نقص فسنعوّضه فوراً. كن مطمئناً. قلت: والمجلة تحتاج الى فريق عمل. قال: لك أن تختار من تشاء. قلت: ومطبعة خاصة مختلفة بمقاساتها عن مطبعة الجريدة. قال: اعتبرها موجودة. ستصل قبلك إلى الكويت، إذا ما اتفقنا. قلت: أحتاج بعض الوقت للتفكير. قال: نلتقي هنا، غداً، في الموعد ذاته. وقفنا، فلف عباءته حول نفسه وودعني وانصرف. أمضيت الليل ساهراً أفكر: الكويت، البدء من الصفر، تجربة جديدة. أخذت أستعرض أسماء زملاء يمكن أن يكونوا أسرة تحرير المجلة العتيدة.. والراتب، وتكاليف حياة العازب في الكويت التي كانت في بداية مرحلة النهوض الهائلة التي حوّلت «المدينة» ذات المباني الثلاثة المعروفة (قصر السيف، ودار البلدية، ودار مجلة العربي) وإلى جانبها فندق كارلتون بإدارته اللبنانية، إلى عاصمة أنيقة للدولة الجديدة. في اليوم التالي التقينا مجدداً. حددت مطالبي واحتياجات المشروع: أسرة التحرير، الأرشيف، المطبعة، السكن إلخ.. وكان الجواب حاسماً: على خشمي. تم الاتفاق على الراتب والسكن وكل ما طلبت، وبقي موعد السفر. قلت: ـ ليس قبل شهرين. لا بد من أن أعطي إنذاراً للمجلة التي أتولى المسؤولية عنها. قال: صار. قلت: وأريد أن أذهب إلى الجزائر، حيث ستجري أول انتخابات نيابية، وسينتخب أول رئيس لدولة المليون شهيد التي نعيش فرح تحررها من الاستعمار الاستيطاني الفرنسي. قال: لك ذلك. اتفقنا على التفاصيل، وفوّضني الاتفاق مع من أختار، ووافق على رحلتي التي كان لا بد من أن تبدأ بباريس وتنتهي في القاهرة، قبل العودة إلى بيروت للانطلاق منها إلى التجربة الجديدة. التزمت بما اتفقنا عليه، وسافرت مع بضعة زملاء ومصور وفنيين للمطبعة والزنكوغراف، في النصف الأول من تشرين الثاني 1962. استقبلنا في المطار الذي كان متواضعاً.. وتم الفصل بيني وبين الزملاء. قال «أبو يوسف»: ستقيم أنت عندي في منزلي. نبرت: والباقون؟ قال: اطمئن. سيسكنون في الفندق لأيام، ريثما نتدبر لهم سكناً مناسباً. قلت: لكنني أريد الياس عبود معي. قال: حسناً. الشقة المخصصة لك تتسع لاثنين، ما دامت هذه رغبتك؟ صباح اليوم التالي، أرسل إلينا خادمه «مرزوق» كي نذهب معاً إلى دار «الرأي العام»، مقر الجريدة ومطابعها. ركبنا معه في سيارته واخترقنا بعض المدينة متجهين إلى الدار في منطقة الشويخ في قلب الصحراء (على بُعد حوالي عشرة كيلومترات عن مركز المدينة يومذاك..). وصلنا، فترجل وترجلنا وسط هنغارين ضخمين، أحدهما مخصص لمطبعة الجريدة والورق وسائر المستلزمات، والثاني لأسرة التحرير، وفيها مكتب لمدير التحرير المرحوم عبد الله شعيتو. جاء الزملاء للسلام علينا. كان بينهم لبنانيون وفلسطينيون ومصريون، وقد رحبوا بنا: أهلاً بكم في هذه الجنة... حظكم طيب، فموسم الطوز سيتأخر أياماً. قادنا «أبو يوسف» إلى هنغار أصغر قائلاً: هنا ستكون مكاتب المجلة. لقد أسميتها «دنيا العروبة». أظنك ستحب هذا الاسم أيها العروبي الناصري.. لكننا الآن في حالة غضب من زعيمك جمال عبد الناصر. لقد تأخر في الاعتراف بدولة الكويت التي نالت استقلالها وخرجت من إسار الاستعمار البريطاني. إنه يداري عبد الكريم قاسم. فلينفعه «ماكو زعيم إلا كريم»! كان الكويتيون «يعبدون» الريس أبا خالد لكنهم الآن يرون أنه قد خذلهم. إنه زعيم الأمة فكيف يتخلى عن ضعافها... أم أنكم تريدون أن يبقى «الإنكليز» فلا تتحرر الكويت وتنضم إلى الركب العربي؟! أنتم لا تعيشون الرعب الذي يثيره فينا تهديد هذا «الزعيم الأوحد». إنه مجنون، وقد يقدم على ما ليس في الحسبان. لقد خصص محطة خاصة لتهديدنا وترويعنا، ثمة برامج تسمي مَن مِن جماعته سيأخذ بيت مَن منا. بعد يومين فوجئنا بافتتاحية قاسية في «الرأي العام» تتناول الرئيس فؤاد شهاب والحكومة في لبنان.. وحين دخلت على عبد الله شعيتو معاتباً رد عليّ بصوت خفيض: إنها تحمل اسمه. أنا مجرد «محرر الحروف» كما يقولون في ضيعتنا. أكملت غاضباً: ولكنها تشكّل إهانة لدولتنا. قال عبد العزيز المساعيد من خلفي: إنه نقد سياسي لدولتكم التي لم تقف معنا. إننا بأمسّ الحاجة إلى التفاف عربي من حولنا... ثم إنكم في بيروت تكتبون أقسى مما كتبنا في الاعتراض على سياسة حكومتكم. قلت وأنا لما أغادر غضبي: هذا في بيروت، وسنكون في هذه الحالة معارضين للحكومة، وننتقدها باعتبارها «حكومتنا»، أما من الخارج فالكتابة ستظهرنا منافقين لكم وليس كمعارضين لها. غمزني عبد الله شعيتو، وتدخل الياس عبود فروى طرفة عن «أبي الياس» وخيمته في الأوزاعي التي روّج لها بشتيمة فرنسا كلما جاء زبون من بيروت، فلما ذاع صيته وكثر زبائنه البيارتة صار يعارك من يشتم فرنسا: هي أمي وأنا حر في ما أقوله لها وعنها، أما أنتم فلا. كان المطلوب أن تصدر «دنيا العروبة» في الثلث الأخير من شباط، أي بعد ثلاثة شهور إلا قليلاً.. وهذا يعني أن نحضّر «الماكيت»، وأن نتوزع الأدوار كأسرة تحرير، وأن يتم تركيب المطبعة والزنكوغراف ويتم تنسيق الأرشيف وتحضير مجموعة من الصور الملونة التي يُحتمل أن تكون غلافاً أو لقلب المجلة. ولقد وفقنا إلى مخرج فني ممتاز مصري الجنسية عربي الهوية هو الفنان حسني زكي الذي أعددنا معه «الماكيت»... ثم انصرفنا إلى الإنتاج واستكمال التجهيز وصولاً إلى الأعداد الصفر. كان «أبو يوسف» يتفقدنا كل يوم، يتابع حركتنا النشطة، ويبدي ما يعنّ على باله من الملاحظات... وقد صحبنا مرتين ليعرّفنا إلى بعض كبار المسؤولين، كما ذهبنا معه لتحية «شيخ العود»، الذي سيصير اسمه الرسمي «صاحب السمو الأمير ـ رئيس الدولة». وكان الشيخ عبد الله السالم، رحمه الله، مستنيراً شغوفاً بأن يبني بلاده كدولة حديثة، ولذلك استقدم خبراء في القانون الدستوري من مصر، وكلفهم بإعداد دستور عصري يخرج الكويت من البداوة والحكم العشائري إلى رحاب العصر. كنا قد استأجرنا شققاً في عمارة حديثة: الياس عبود وأنا في واحدة، وقاسم أفيوني وزوجته في ثانية، والمخرج حسني زكي الذي جاء بأسرته فجاورنا، ومسؤول العلاقات العامة والإعلانات فخري أبو السعود في رابعة. لكن «الطوز» كان يهاجمنا حيثما كنا في المكتب أو في البيت، ويدخل الرمل الناعم إلى بيت الثلج في البراد، وتتعطل الحياة تماماً لثلاثة أيام أحياناً، لأن السير في قلب عاصفة الغبار التي تشكل ضباباً كثيفاً شبه مستحيل. كان لعبد العزيز المساعيد عائلة تتكون من شابين: يوسف وفهد وابنة هي فاطمة. خلال فترة السكن في منزله، كان علينا أن ننادي «مرزوق» ليأخذ لنا طريقاً، حتى لا تنكشف علينا «الحريم». ولم يكن لأي من الشابين رغبة حقيقية في ممارسة الصحافة.. وكان هذا الأمر يمضّه. وأخيراً قَبِل أن يذهب فهد لإكمال دراسته في بريطانيا، بينما استبقى نجله الأكبر يوسف ليتابع المشروع الصحافي، فكان لا يفتأ يظهر تذمره، ويرى أن من حقه أن يختار حياته. كنا نسهر الليالي، الياس عبود وحسني زكي وقاسم أفيوني وأنا في متابعة التفاصيل، وما أكثرها. وكنا «نجبر» عامل الزنكوغراف (غارو)، ومعلم الطباعة (محمد الأتات) على السهر حتى الفجر أحياناً لإجراء البروفات والاطمئنان إلى نتائج الصور الملونة. «عملنا كما الوحوش» على حد تعبير الياس عبود، الذي كان يطفئ عطشه، آخر الليل، بكأس. ذلك أن «النظام» كان يسمح أيام الانتداب البريطاني بوجود «كانتين» ببيع المشروب لغير المسلمين، وإن بكميات محدودة وبموجب بطاقات تؤكد أنهم «من الكفار»! وفي «عيد الجلوس» الذي صار اسمه الرسمي «عيد الاستقلال» صدرت المجلة السياسية الأولى في الكويت، بغلاف يحمل صورة فتاة كويتية، هي طالبة في ثانوية الشويخ، وبالألوان. وكان ذلك حدثاً أثار إعجاب الكويتيين (والكويتيات اللواتي كن أكثر إقبالاً على العلم من إخوانهن)، ولسوف يكون لهن شأن مهم في غد الإمارة التي جعلها «شيخ العود» الحكيم «دولة» ذات دور في وطنها العربي. ... وجاء «العميد» عبد العزيز المساعيد يهنئنا بشيء من التحفظ، فيما كان يتباهى في مجالس الكويتيين بأنه أنجز ما لم ينجزه الأوائل. لم يطل غيابي عن بيروت وصحافتها، إذ بعد ستة أشهر من وصولي إلى الكويت غادرتها بلا وداع، لأسباب «سياسية» لم أعرف حقيقتها حتى الآن، ومن كان صاحب الفضل في الوشاية بي زوراً وبهتاناً. رحم الله المساعيد الذي سوف يحقق حفيده الحلم الذي قصّر عن تحقيقه أبناؤه، فيعيد إصدار «الرأي العام» التي كان قد بيع «امتيازها» في ظروف ملتبسة... وغفر الله له ذنوبه، وأبرزها أنه ـ هو شبه الأمي ـ قد أقام قلعة صحافية في الكويت ثم لم تجد من يحميها بعده حتى جاء الحفيد بادر المساعيد يقول انه سيعيد وصل ما انقطع في دنيا مختلفة تماماً عن تلك التي شهدت المغامرة التي نجحت أكثر مما يجب أو يجوز فأغلقت قبل أن تتم عامها الأول. تهويمات ÷ قالت وهي تتقدم مقتحمة ريبته: ـ هل تخاف مني؟ ردّ متشاغلاً بما بين يديه: بل أخاف مني.. لفحته أنفاسها وهي تمس: ولماذا لا نقهر الخوف؟ تراجع مرتبكاً، فرشقته بنظرة حادة قبل أن تنبر: ولكنك تدّعي لنفسك بطولات في العشق.. قال بهدوء: إنما أختار من أريد.. همست: ألا تريدني؟ حسناً.. أنا أريدك. ابحث لنفسك عن ملجأ. ولم يجد ملجأ، فتقدمت لتسكن بين ذراعيه. ÷ قالت: لكل شعور أو عاطفة أو غضب عمر محدود.. وحده الحب يمتد معيداً صوغ الحياة بالأجمل والأبهى.. لم يرد. فرقّ صوتها وهي تضيف: ألا تغفر؟ الحب سماحة. ظل معتصماً بالصمت، شهقت تبكي. لم يكن ثمة مجال لمزيد من الكلمات.. وحين قامت لتنصرف كان لخطواتها صدى يقارب هسيس الدمع. وجلس يحاسب نفسه على قسوته، حتى إذا انتهى من المراجعة أحس بالارتياح: ربما يستطيع الآن أن ينظرها في عينيها. ربما يستطيع الآن أن يسمعها. ربما يمكن إعادة وصل ما انقطع. ظل يسكن «ربما» بينما طيفها يتهافت حتى اختفى تماماً. من أقوال نسمة قال لي «نسمة» الذي لم تُعرف له مهنة إلا الحب: ـ لا يعيــش الحــب في العتــمة، والتــردد عــذاب لا يعفــيك من قدره. إذا أحببت فاملأ الدنيا شعراً وغناء ورقصا. وزع بهجتك على الناس من حولك. ليكن الحب مشاعاً لكل حي فيه نصيب. انشر حبك. قلب المحب باتساع الكون. " نقلًا عن جريدة السفير"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هوامش هوامش



GMT 09:41 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ليس آيزنهاور

GMT 09:40 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن الهزيمة!

GMT 09:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية

GMT 09:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

... عن «الممانعة» و«الممانعة المضادّة»!

GMT 09:36 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن... وأرخبيل ترمب القادم

GMT 09:35 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة «الترمبية»

GMT 09:33 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترامب؟!

GMT 09:32 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة رائعة وسارة!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon