من نحن
05:33 2013
الثلاثاء ,08
تشرين الأول / أكتوبر
GMT
من نحن؟
"مصر اليوم" موقعٌ إخباريٌ مصري، أطلقناه، ونحنُ نضعُ نصبَ أعيننا تقديم خدمة إعلامية راقية ومتميزة وغنية ومتنوعة، ومنافِسة، تشبعُ فضولَ القراء المصريين، والعرب المُهتمين بالشأن المصري، لأي فئة عمرية، أو خلفية ثقافية أو فكرية آيديولوجية، انتموا. من خلال هذا الموقع، نسعى الى الريادة في عالم الخبر، ونقله، وتغطية الأحداث لحظة وقوعها، بدقة وموضوعية، وبرؤية مصريّة، أياً كان الحدث وموضوعه، أو موقعه في العالم، وسلاحنا الصدق، الجرأة والإقدام، مستعينين بأحدث تقنيات فن التصوير والفيديو الرقمي. "مصر اليوم" سيضع في متناول القارئ المصري، عن طريق الهاتف المحمول، أو الكومبيوتر، آخر الأخبار في عالم السياسة، المال، الرياضة، الفن، التسلية والأزياء وغيرها كثير. مراسلونا الثابتون في المدن والمحافظات المصرية، وكذلك في كبريات المدن والمناطق الساخنة على الصعيد السياسي في العالم، ذوو مستويات عالية من الكفاءة والخبرة والاطلاع في مختلف الاختصاصات. وهم سيوفرون تغطية إخبارية على مدار الساعة لمختلف التطورات لحظة وقوعها. كما سيجرون حوارات ولقاءات مع المسؤولين والحزبيين، والاختصاصيين، على مستوى مصر. ومع زعماء وقادة دول، ومع خبراء وأكاديميين ومتخصصين في مختلف المجالات، على مستوى العالم. ومهمتهم ستكون رصد الضوء وتسليطه على كل تجربة وحالة قضية تستحق اهتمامكم. كما سيقدمون للقارئ رؤية مفصلة تعتمد على منهج موضوعي وتحليلات مستقاة من مراكز أبحاث دولية معتمدة ومعتبرة، وعلى قدر كبير من المصداقية، مما يتيح الفرصة لمتصفح الموقع الاطلاع على الأمور بأبعاد جديدة ومتنوعة. وفي عالم الأعمال والمال والاقتصاد العالمي، فإن أحداثه وتطوراته المتسارعة، تجعل متابعتها والاطلاع على حركتها الدؤوبة، مهمة صعبة، لذلك، سنوفر لك فرصة الوقوف على الجديد في هذا المجال.
وسيكون "مصر اليوم" في طليعة المصادر التي تزودك بآخر الأخبار، وبسرعة فائقة، وعلى مؤشرات البورصات في مصر، وفي أسواق المال العربية والعالمية، وعلى مدار الساعة. أما تغطيتنا للأخبار العالمية والعربية، فستلاحق الخبر، لحظة بلحظة، أينما يقع، وذلك بفضل مراسلينا ومصادر معلوماتنا المباشرة، اضافة الى متابعاتنا اليومية لمقالات وتحليلات من الصحافة المصرية والعربية، والتي تمنح القارئ المصري فرصة الاطلاع على رؤى متنوعة لكتّاب من مصر ومن مختلف مختلف أرجاء الوطن العربي، على اختلاف رؤاهم السياسية والاقتصادية والفكرية. مهما تكن اهتماماتك، فستجد في "مصر اليوم" ما يغذِّي نهمك للمعلومة، ويفيض عنه. فلدينا صفحة مخصصة للصحة والتغذية، ستكون نافذتك على آخر التقارير والأبحاث والدراسات في عالم الطب، والسبل الصحية للتغذية. وللمرأة على موقعنا كل ما يشبع فضولَها واهتماماتها. فقد خصصنا صفحةَ "نساء" لتعنى بشؤونهنّ وشجونهنّ وكل ما يتعلق بقضاياهن، وللمواضيع المرتبطة بالمرأة العادية، وبالأسماءِ اللامعةِ في عالمِها. ومن ضمن اهتمامنا بشؤون المرأة، فردْنا صفحةً للموضة، ولآخر اتجاهاتِها. فسهولة استخدام الموقع ستمكنّك من متابعة ما يحدث في أروقة دور الأزياء العالمية الشهيرة، من لندن إلى باريس. من ميلانو إلى نيويورك. حيث يمكنك الاطلاع على لقاءات مع أشهر الأسماء في مجال الأزياء، على المستوى المحلي والعالمي، بالإضافة إلى عارضات الأزياء، وسنعكس ما يكتبه محررو مجلات الأزياء الواسعة الانتشار. "مصر اليوم" سيفتح أمامك أوسع الأبواب التي تمكنِّك من الدخول الى عالم احتراف تصميم الأزياء او اعتلاء منصات العرض.
وإن كان للقارئ شغف بالأدب، أو اهتمامات ثقافية، فموقعنا يأخذك سريعاً إلى صفحات زاخرة بكل جديد، وعلى آخر الفعاليات الأدبية ونشاطات صالات المعارض الفنية، ودور الأوبرا، وعروض الموسيقى في مصر وشتى أنحاء العالم، بالإضافة إلى تخصيصنا مساحة وافرة لآخر أخبار المشاهير والنجوم المصريين والعرب والعالميين، بالإضافة إلى أهم الأحداث الرياضية المحلية والعربية والعالمية. ولأن الشأن البيئي أمسى في عالمنا شأناً مصيرياً، في ظل تفاقم مشكلة الاحتباس الحراري وتزايد مشكلات التلوث البيئي، فقد فردنا صفحة تُعنى بالمواضيع المتعلقة بهذا الأمر الحيوي في حياتنا اليومية. كما خصصنا صفحة جذّابة لعالم السياحة والسفر، والتي ستكون مهمتها تناول أهم وجهات السفر والاستمتاع في مصر والعالم لتضعها أمام ناظريك. "مصر اليوم" يمنحك أيضاً الفرصة لحجز تذكرة سفرك. فإن كنت على عجلٍ من أمرك، ستتمكن، باستخدامك لموقعنا، من اقتناص أفضل العروض المطروحة من قبل شركات السياحة العالمية وبأنسب الأسعار... مهما كنت مستعجلاً في السفر، ومهما كان هدف رحلتك، وأنَّى كانت وجهتها..
نحن نضع العالم بين يديك. بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص صفحةً لكل جديدٍ في عالم الديكور والذوقِ المنزلي والمكتبي، ولكل حيِّز بشري. ولم يفتنا أيضا، أن تكون لنا نافذة على عالم السيارات ولآخر طرازاتها وابتكاراتها. كما خصصنا صفحة للمدوَّنات، التي صارت عصباً في مجال تظهير الرأي الحر من أي قيدٍ، من خلال شبكة الانترنت. وفي هذا السياق، فإن باب التفاعل بين "مصر اليوم" والقرّاء، سيفتح واسعًا، أمام الراغبين في نشر آرائهم وحتى مشاركاتهم الخبرية، على صفحات الموقع، ولا سيما بعدما أثبت الشباب المصري قدرته، خلال ثورة 25 يناير من العام 2011، على توظيف سُبل الإعلام الرقمي، وشبكات التواصل الاجتماعي، لنقل الحقيقة والوقائع على الأرض، سعيًا وراء تحقيق أهدافه في تغيير واقعه إلى ما يطمحه إليه، وما هو أفضل لمستقبله ومستقبل بلاده. هذا، بطبيعة الحال، لم ينحصر على شباب مصر، بل تعدّاه إلى تونس واليمن وليبيا و الإمارات العربية المتحدة و لبنان و سوريا، وغيرها من بلدان العالم، حيث أمست التقنيات الحديثة معلمًا من معالم العصر الحديث، والتي ستمكِّن القارئ من التواصل مع "مصر اليوم"، وأن يُصبح أشبه بمراسل للموقع، من خلال شبكات التواصل الاجتماعي كـ"تويتر". إننا نؤكد في "مصر اليوم"، على أن رفعنا لهذا الهامش، ليس إحساساً منا بالنقص في القدرة على توفير المعلومة، إنما لفتح آفاق إعلامية جديدة وغير مسبوقة في العالم العربي، يكون موضوع الحدث، أي المواطن المصري، هو نفسه ناقُله، من دون وسيط، بما ينسج علاقة، نطمح أن تكون متميزة، بين القارئ ووسيلة إعلامه. وفي المحصلة.. إن "مصر اليوم"، سيكون بمشيئة الله "مصركُم اليوم"، ونافذتنا ليومِكم، إلى غدٍ أفضل، وعلى حقيقة أوضح..