المغنية اللبنانية ميريام كلينك

كشفت عارضة الأزياء والمغنية اللبنانية ميريام كلينك، أنها انتقلت من لبنان للعيش في مصر، بعد سلسلة من المكائد رميت في طريقها نتيجة الغيرة من شهرتها وفقًا لتعبيرها، وقالت : "المحاربة لم تتركني وشأني، و كل تلك المؤامرات لأنني أصبحت حديث الساعة ونافست من يعمل منذ 10 أعوام، وأكثر في مجال الأضواء، وحتى أن اسمي بات متقدمًا على أسماء كان لها مجدها في الماضي".

وقالت ميريام كلينيك في حوار مع "مصر اليوم" : "أنا موجودة رغمًا عن أنف القوارض، وحين تمت محاربة أغنية "غول" والفيديو كليب الخاص به، تحركت كل أجهزة الدولة، بعد التجييش ضدي من قبل من يعتبرون أنفسهم حماة الفن، وذهبت إلى التحقيق ومنع العمل من العرض، تحت طائلة غرامة مالية، أما في مصر فقد تم عرضه، لأنه أساسًا لا إيحاء مباشر موجود في مضمونه العام، بمعنى أنه لم نتحدث عن الأعضاء التناسلية في كلمات العمل، لكنهم وجدوه مخلاً بالذوق العام، ولم يروا كل الإخلال بالأخلاق والذوق والإنسانية".

وأضافت :"علقوا على مشاركة طفلة صغيرة في العمل، وهنا أقف وأستغرب وأمتعض، وبل أفقد صوابي أمام تلك المسألة لأنهم ربما لا يرون جوع ومرض وموت الأطفال واستغلالهم في أعمال الكبار، ونسف طفولتهم بشتى الطرق والأساليب مع العلم، أن هناك من ظهر في أكثر من فيديو كليب ومعهم أطفال صغار، لكن ميريام كلينك الوحيدة التي أحدثت ثورة، من حولها وحتى أسمي طرح في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، ألا تريد أن يغاروا مني ؟".

وأوضحت ميريام كلينك أنها ستتردد إلى لبنان بين الحين والأخر، وقالت : "همي فقط حيواناتي التي تركتها بأمانة شخص أثق به لأنهم أوفياء ولم يخذلوني كما يفعل بعض البشر، وسأزورهم كي أطمئن على أحوالهم، أما الخفافيش، التي تطاردني فهم أصبحوا خلف ظهري وسأطل عليهم من مصر أم الدنيا بشكل أقوى، وعندها ستكون حالتهم سيئة أكثر مما هي عليه الآن، لأن ليس من السهل أن يتقبلوا إنسانة وصلت إلى المريخ، بأخبارها وهم مازالوا في مكانهم بلا أي حركة" .

ونفت ميريام شعورها بأي ندم حول أغنية "غول"، التي أشعلت الحرب من حولها، وقالت : "ليس من السهل أن يتملك الإنسان القدرة على لفت الانتباه، ولو كنت قدمت الأغنية في ملعب لكرة القدم، لما كان أحد من هؤلاء اعترض أو تحرك ضدي، لكنهم حين شاهدوا السرير فقدوا صوابهم ". وأكدت كلينك أنها حققت الشهرة العربية وهي ستعمل على تعزيزها بالأعمال الفنية، التي ستكون بأكثر من لهجة، وأشارت إلى أن اسمها لمع في أوساط المغتربين، وهي تستعد لتقديم حفلة فنية في ألمانيا قريباً وقالت : "من الجميل ان تجد كمية كبيرة من الناس، يحبون ما تقدمه و قلة قليلة يقفون خلف الكواليس كي يضربوا خطواتك، وأنا من النوع الذي يواجه ولا يسكت عن حقه، مهما كانت الحرب قاسية وفي كل مرة أخرج إليهم بأسلوب جديد، وتبدأ معهم الأمراض النفسية التي تتحول إلى انتقام مباشر، وحتى أن بعضهم سعى إلى سجني لأكثر من مرة، لكن من دون جدوى .

وحول إمكانية دخولها عالم السينما في مصر قالت : "ربما أخوض تلك التجربة لا أحد يعلم، المهم هو أن أحصل على نوعية التي ممكن أن تخدمني سينمائياً مع الإشارة إلى أنني أملك موهبة التمثيل، وفي حال حصلت على فرصتي سيكون عدد أعدائي قابلاً، للدخول إلى موسوعة "غينيس" "تضحك".

وأكدت ميريام أنها قامت بطلاء منزلها في مصر باللون الزهري المفضل لديها، وقالت : "سعيدة هنا في القاهرة مع أشخاص يقدرون الإنسان وسأعمل مع أكثر من ملحن، وشاعر مصري والأيام المقبلة ستكون حاسمة على مستوى العديد، من الأعمال التي لن تكون عابرة، واستقريت في مصر و تركت من يحمل في قلبه الحقد، وسأقوم بمراسلته عبر الأغنيات والفيديو كليب بين الحين و الأخر تضحك".