مصراليوم

قدم العديد من الأعمال الفنية المتميزة التى تركت بصمات مهمة،اكتشفه المخرج يوسف شاهين وقدمه فى فيلم «الآخر»عام 1999، ثم مرة أخرى فى فيلم»سكوت هنصور» لينطلق إلى عالم الشهرة والنجومية بالعديد من الأعمال الفنية منها أفلام «العاصفة» «بنتين من مصر»و «صرخة نملة»و»دكان شحاتة» ومسلسلات «النهاية»، «زى القمر» الاختيار»، «أمر واقع»،»عوالم خفية»،»أهل كايرو»، «سقوط حر»،»تحت السيطرة» «الهروب»، «آدم»و «كأنه امبارح» وقدم فى رمضان الماضى مسلسل «ولاد ناس» وكان معه هذا الحوار.. ما ردود الأفعال التى تلقيتها عن مسلسل «ولاد ناس» ؟

كانت ردود الأفعال إيجابية وجميلة جداً، ولم أتوقع كل هذا الانتشار للعمل، والاهتمام به داخل الأسر والبيوت،خاصة اهتمام الأمهات به، حيث أكد الكثير من الجمهور أن العمل لم يكن يسليهم فقط بل حمل رسالة قوية جداً فى السيناريو تحث الأسر على القرب من أطفالها والاهتمام بهم والحذر من تعاملهم مع الأشخاص الآخرين خارج المنزل، فيجب ألا تنشغل الأسرة بأعمالها الوظيفية وأن ينشغلوا بأطفالهم أيضًا. ما الذى شجعك على المشاركة فى العمل؟التواجد فى شهر رمضان لهذا العام هو الذى شجعنى على المشاركة فى العمل أولاً، وطبعا بالإضافة لإعجابى بسيناريو العمل جداً،وفور قراءتى لأول حلقتين وافقت عليه، لأنه يحمل قضايا مهمة للوطن من خلال موضوعه الذى ركز على ما يشمل الأسرة المصرية التى تم طرحها بشكل لافت فى السيناريو. 

كيف استعددت لتجسيد الشخصية ؟قرأت ورق السيناريو جيداً، وأثناء التحضيرات للعمل كنت أشعر أن المسلسل «حاجة حلوة» وأن سيناريو العمل يفرض عليك الطابع الخاص به،حيث أن شخصية يحيى التى قمت بتجسيدها هى المحور الرئيسى للأحداث..وجلسنا من 3 إلى 4 ساعات للاستقرار على الشكل النهائى للشخصية التى أرادها المؤلف والمخرج هانى كمال،الذى استطاع كتابة المسلسل بشكل رائع وإخراجه بلمسات فنية راقية.ما الرسالة التى يحملها المسلسل؟المسلسل يرصد»ولاد الناس»واختيار هذا الاسم للعمل هو المدخل حتى تتفهم الأسر طبيعة العمل، والرسالة الرئيسية للعمل هى تعاطف كل من يشاهد العمل مع الأطفال، حيث كان المسلسل «مرآة» لهم، بما يحمله من تفاصيل حول  الحياة الأسرية ومعاملة الآباء والأمهات لإخراج أطفال أصحاب عقول سليمة، وهذا ما ترغب فيه بلدنا مصر الفترة القادمة، أطفال تتعلم ما هى واجباتها وما حقوقها.

 ما أكثر المشاهد التى أثرت فيك أثناء تجسيد الدور؟الصعوبة فى التمثيل كان جسديًّا وليس فنيًا.. كنا نصور مشاهد داخل المستشفى لمدة عشرة أيام متواصلة، وهذا الأمر كان مرهقا للغاية، ولكنه كان ممتعا أيضًا واستمتعت به جداً وكانت أسرة المسلسل متعاونة سواء طاقم الإخراج أو التأليف أوالتمثيل وباقى فريق العمل. كيف كانت كواليس التصوير فى ظل وجود فيروس كورونا؟كان هناك حقوق وواجبات لكل فرد داخل اللوكيشن ولابد أن يستمر التصوير فى موعده، لأننا مرتبطون بمواعيد محددة لا يمكن تأجيلها، فالكاميرا لابد أن تدور فى موعدها كل شىء لا يمكن أن يقف، وحاولنا بقدر الإمكان استخدام المطهرات اليدوية للتعايش مع أزمة كورونا، بالإضافة إلى تقليل عدد من المشاهد، وقمنا بالتباعد قليلاً فى تصوير المشاهد، ولكن فى المجمل الكورونا لم تؤثر على جودة المحتوى.

 ما رأيك فى البطولة المطلقة؟جسدت البطولة المطلقة أكثر من مرة، وأيضًا جسدت التمثيل الثنائى، والحقيقة أنا لا أهتم بالبطولة المطلقة والتخطيط لها والذى يحتاج للكثير من العوامل وتقدر تقول إنى بحب أكبر دماغى. كيف ترى تعاونك مع الجمهور على السوشيال ميديا؟أعتبر الجمهور على السوشيال ميديا، أصدقائى، فأنا غير مؤمن بفكرة انهم «فانز» دى، ولكن هم اصدقائى وأقاربى ومشاهير السوشيال ميديا ينقسمان إلى نوعين الأول نوع «البروباجاندا»، والثانى التواصل مثل الذى أقدمه مع الجمهور حيث أتفاعل معهم بتلقائية وحرية تامة، وبالتأكيد أتابع وأهتم بردود أفعالهم على الأعمال. ما الأعمال التى تابعتها لهذا العام؟لم أستطع متابعة أى عمل فى شهر رمضان، لأننى لا أتابع كل المسلسلات بشكل يومى، كنت أشاهد الحلقة و»تفوتنى» الثانية، ولا استطيع رؤية الـ 30 حلقة كاملة، لكن فى المجمل، القصص كانت قوية، وطبعًا المخرج تامر محسن لابد أن أشاهد أعماله، وأرغب فى العمل معه، هذا الرجل نجم بدرجة كبيرة بكل تأكيد، وهو ما ينطبق أيضا على بقية الزملاء الذين شاركوا فى دراما رمضان الماضى.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

تامر محسن يكشف كواليس التحضير لمسلسل "القاهرة"

تامر محسن يوضح سر توقف مسلسل منى زكي "تقاطع طرق"