القاهرة ـ مصر اليوم
أكد الدكتور أحمد فكري ممثل قسم الجيوفيزياء البحرية بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصائد، خلال ورقته البحثية التي حملت عنوان "إسهامات الجيوفيزياء وعلوم البحار في الحفاظ على التراث الثقافي المغمور بالمياه"، أن القسم يقدم مجموعة واسعة من الخدمات الجيوفيزيائية والبحرية التي تتماشى مع المواصفات الدولية، حيث تساعد البيانات الناتجة عن المسوحات البحرية على استيعاب كيف تؤثر وتتأثر بالتغيرات البيئة البحرية.
وأشار فكري، خلال ورشة العمل التي تنظمها اليونسكو في مكتبة الإسكندرية، إلى أن قسم الجيوفيزياء قد استفاد بشكل كبير من ورشة عمل دور اليونسكو في الحفاظ على التراث الثقافي المغمور بالمياه في مصر، ومنها التعرف على ميثاق اليونسكو، وعملية التصوير الثنائي والثلاثي الأبعاد، والتدريب على الغطس في المواقع الأثرية، والتدريب على قياسات المواقع الأثرية، حيث إننا من الناحية الجيوفيزيائية كنا لا ننظر إلى قياسات وكل ما يشغلنا القطع المغمورة فقط، وسرعة المياه وقياسها ومن هنا سنعيد النظر في قياسات العناصر المغمورة.
كما ألقى عدة توصيات ومنها: أولا توسيع نطاق التعاون بين الجهات المختلفة والمعنية بدراسة الآثار وزيادة تمويل المشروعات البحثية الخاص، بالتراث الثقافي المغمور في المياه، وأخيرا إنشاء متاحف افتراضية للمواقع الأثرية المكتشفة خاصة مواقع الميناء الشرقى وقلعة قايتباي.
وقد يهمك أيضًا:
اكتشاف طيور "نَوْء" نافقة بسبب مخلّفات البلاستيك على شواطئ الدنمارك
باحث يحُذر من تفاقم نفايات"البلاستيك" بسبب السفن السياحية في القطب الشمالي