شهد الدكتور عباس منصو رئيس جامعة جنوب الوادي والدكتور عبد المنعم ‏الدردير عميد كلية التربية، اليوم الثلاثاء، انطلاق فعاليات اليوم العالمي لمتلازمة داوون، والذي ينظمه قسم الصحة ‏النفسية بكلية التربية.

‏وأكد الدكتور منصور - في تصريح - أنه يمكن تحسين نوعية حياة المصابين ‏الذين يعانون من متلازمة داوون من خلال تلبية احتياجاتهم من توفير الرعاية ‏الصحية والتي تشمل إجراء الفحوص الطبية المنتظمة لمراقبة النمو العقلي والبدني ‏وتوفير التدخل في الوقت المناسب سواء كان ذلك في مجال العلاج أو تقديم المشورة ‏أو التعليم الخاص.

وأضاف أنه يمكن للمصابين بمتلازمة داون تحقيق نوعية حياة مثلى من ‏خلال الرعاية الأبوية والدعم والتوجيه الطبي ونظم الدعم القائمة في المجتمع مثل ‏توفير المدارس الخاصة وكل هذه الترتيبات تمكن المصابين من تحقيق ذاتهم.

ومن جانبه، أشار عميد كلية التربية إلى أن منظمة الصحة العالمية ‏تحيي اليوم العالمي لمتلازمة داوون تحت شعار تمكين الأشخاص ذوى متلازمة ‏داوون والذين يدافعون عنهم ليتكلموا ويسمعوا ويؤثروا على سياسات وعمل ‏الحكومات للتأكد من أن يتم دمجهم بشكل كامل ومتكافئ مع الآخرين في جميع ‏نواحي المجتمع.

وبدوره، قال الدكتور مصطفى أبو المجد رئيس قسم الصحة النفسية بكلية التربية إن ‏متلازمة داون من أكثر الظواهر انتشارا في العالم حيث أشارت الإحصائيات إلى ‏أن من بين كل 1000مولود حالة واحدة مصابة بهذا المرض ومتلازمة داون ‏هو ذلك المرض الذي يسبب خللا في النمو الدماغي وبالتالي ينتج عنه ضعف في ‏العقل والبدن وهو من الأمراض الوراثية.