بني سويف ـ حنفي الفقي
أكد محافظ بني سويف المهندس شريف حبيب, أن أول ما يجب التأكيد عليه في تطوير المنظومة التعليمية هو عنصر الجودة والتي من الضروري أن تكون محور ومعيار أساسي في كافة مكونات المنظومة التعليمية لتفرز منتجا وخريجا يتواكب مع تطورات العصر وسوق العمل ، منوها إلى أهمية عنصر الأنشطة في المنظومة ما يساهم بشكل كبير في تكوين شخصية متكاملة ، داعيا كل العاملين في منظومة التعليم في المحافظة إلى دعم تجربة المحافظة في توفير بديل أفضل للدروس الخصوصية بشكل حضاري وقانوني يراعي البعد الإجتماعي لأولياء الأمور ويقدم خدمة تعليمية ذات جودة عالية للطالب ويكون في صالح ركيزة التعليم الأساسية " المعلم " ، لافتا إلى أن مجموعات التقوية كبديل للدروس الخصوصية توفر سبل الراحة والهدوء والإمكانيات بها وكل طالب يختار معلمه المفضل ، بالإضافة إلى دمج الأنشطة الطلابية والترفيهية في أوقات الراحة ما يساهم في زيادة التركيز والترويح على الطالب.
جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر " الحوار المجتمعي من أجل تعليم أفضل " والذي نظمته مديرية التربية والتعليم, بحضور من المعلمين وأولياء الأمور والطلبة وأعضاء نقابة المعلمين وقيادات التربية والتعليم ,فضلا عن العديد من التنفيذيين من رؤساء المدن ومديري المديريات وممثلين عن المرأة والشباب ,وذلك بنادي الإدارة المحلية كورنيش النيل بمدينة بني سويف.
وأضاف أن المحافظة تعمل بجهود متكاملة لتحسين مستوى الخدمات في كل القطاعات ومن أهمها التعليم والعمل على تطوير المنظومة التعليمية من خلال دعمها باحتياجاتها ومكوناتها والارتقاء بكافة أضلاع المنظومة التعلمية من معلمين وطلاب و منشآت ومناهج التدريس, حيث يعد التعليم قاطرة التنمية وأساس تقدم الشعوب والأمم , وهو من القطاعات الرئيسية التي تعمل الدولة على النهوض بها من خلال رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي.