أكَّد محافظ بني سويف المستشار مجدي البتيتي، أن "الجهاز التنفيذي في المحافظة، يعمل على تحسين الخدمات والمرافق، من خلال خطط تنفيذية مدروسة ومرحلية، والمتابعة الميدانية المستمرة على مستوى المحافظة، فضلًا عن وضع آليات لمعالجة المشكلات الطارئة، ولاسيما في الاحتياجات الأساسية، وفي مُقدِّمتها رغيف الخبز، والبوتوجاز، والطرق، ومياه الشرب، والصرف الصحي"، مشيرًا إلى حدوث تحسن ملموس على أرض الواقع في الخدمات المقدمة للمواطنين".
جاء ذلك خلال جولة المحافظ السبت، في بعض شوارع مدينة بني سويف لمتابعة إصلاح ماسورتي مياه، وأعمال النظافة، والتي بدأها في شارع 17، حيث اطمأن على عملية إصلاح الكسر الذي حدث في ماسورة مياه الشرب، والذي حدث مساء أمس الجمعة، بسبب زيادة ضغط المياه، واحتياج الماسورة لإحلال وتجديد، حيث تمت  السيطرة على الكسر وإصلاح الماسورة.
ثم توجَّه المحافظ إلى شارع عبدالسلام عارف، انطلاقًا إلى شارع منتزه عزمي، لتفقد أعمال إصلاح ماسورة مياه الشرب المكسورة، بسبب زيادة ضغط المياه، وذلك أمام مستشفى صدر بني سويف، ومديرية الصحة، حيث كلف المحافظ رئيس قطاع مياه الشرب والصرف الصحي، بسرعة الانتهاء من أعمال الإصلاح بقدر الإمكان موجهًا تعليماته له بالتنسيق مع رئيس مدينة بني سويف، ووكيل وزارة الصحة، بتوفير عربات مياه شرب لتزويد المستشفى بالمياه تحسبًا لحدوث نقص أو انقطاع للمياه بسبب كسر هذه الماسورة.
كما كلف المحافظ رئيس مركز ومدينة بني سويف، ومدير مشروع النظافة بالتنسيق مع إدارة المرور بتكثيف أعمال النظافة في الشارع لإزالة مخلفات أعمال إصلاح الماسورة، وإعادة رصف منطقة الأعمال حتى لا يحدث أي تكدس مروري، ولاسيما وأن الشارع يلتقي بشارع كورنيش النيل، وشارع عبدالسلام عارف، فضلًا عن تكثيف أعمال النظافة بميادين وشوارع المحافظة كافة، كما تفقد المحافظ  منفذ بيع اللحوم في منطقة بني عطية  المعد لبيع اللحوم البلدية، ضمن المنافذ التي أقامتها المحافظة في مدينة بني سويف، طوال شهر رمضان، لبيع اللحوم بسعر 45 جنيهًا للكيلو.
وعلى هامش الجولة، التقى المحافظ ببعض المواطنين الذين تصادف وجودهم، في تلك المناطق، حيث قدَّم لهم التهنئة لمناسبة شهر رمضان الكريم، وقرب حلول عيدالفطر المبارك، مؤكدا أن "المحافظة تسعى بكل طاقاتها وأدواتها التنفيذية إلى  تحسين مستوى الخدمات في كافة المرافق والقطاعات الحيوية، فضلًا عن سعيها إلى إيجاد حلول لقضايا المجتمع،  وفي مقدمتها مشكلة البطالة، من خلال جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية والإقليمية لتوفير فرص عمل للشباب".