بورسعيد ـ مصر اليوم
كشف تحريات قطاع الأمن العام، تفاصيل مقتل 3 مسلحين من العناصر الإجرامية شديدة الخطورة، خلال تبادل لإطلاق النار معهم، أثناء اختبائهم في شقة ببورسعيد. وتبين أن القتلى من العناصر المسلحة شديدة الخطورة خاصة في جرائم فرض السيطرة والشروع فى القتل، وأن القوات تبادلت معهم إطلاق الرصاص لمدة 20 دقيقة، واستعملت معهم خطة الكماشة، حيث حاصرتهم القوات وظلت تضيق الخناق عليهم حتى أجبرتهم على استنزاف ذخيرتهم.
وأوضحت التحريات تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية للقطاع، أن المتهمين نجحوا في الإفلات من الحصار الأمني على على البؤر الإجرامية في بحيرة المنزلة، ووصلوا إلى محافظة بورسعيد.وأفادت التحريات أن القتلى استأجروا شقة سكنية واختبأ بها وهم "ش ع ع"، 30 سنة، مسجل جنائيا "فرض سيطرة"، وسبق اتهامه في 17 قضية (سرقة بالإكراه سلاح ناري ضرب مخدرات ومقاومة سلطات وإطلاق أعيرة نارية وشروع في قتل) ومحكوم عليه بالسجن 10 سنوات في قضيتي "سرقة بالإكراه وشروع في سرقة بالإكراه"، وعاطل 24 سنة، سبق اتهامه في 5 قضايا، ومطلوب ضبطهما وإحضارهما فـي قضيتين سلاح نارى ومخدرات ومقاومة سلطات وإطلاق أعيرة نارية وشروع في قتل"، وعاطل 26 سنة، مقيم بقرية برمبال الجديدة دائرة مركز منية النصر بشقة بدائرة قسم العرب أمن بورسعيد.
وأكدت التحريات أن المطلوبين اتخذوا من بورسعيد مكاناً لمزاولة نشاطهم الإجرامي بالإتجار في المواد المخدرة وبحوزتهم أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص لحماية نشاطهم الآثم.وقال مصدر أمني إنه تم إعداد مأمورية بمشاركة مجموعات قتالية وتم تبادل إطلاق الرصاص لنحو 20 دقيقة حتى تمكنت القوات من قتل المتهمين، وعُثر بجوار جثثهم على 2 بندقية آلية وطبنجة و51 طلقة مختلفة الأعيرة و150 جم هيروين و55 قرص مخدر.وتم إخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق وصرحت بتشريح جثث القتلى، وصرحت بدفنهم، كما قامت بالتحفظ على المضبوطات.
وقد يهمك أيضًا:
الغضبان يهنئ مدير أمن بورسعيد لتولي منصب مساعد وزير الداخلية
مدير أمن بورسعيد يتفقد تأمين الكنائس خلال احتفالات عيد الميلاد المجيد