فشلت قوات الأمن والأجهزة التنفيذية بدمياط من إزالة التعديات الواقعة على منطقة جسور النيل فى مدينة السرو بجوار محطة مياه الشرب، بسب قيام شخص يدعى جمال س. ال، باستئجار عدد من النساء والبلطجية لمنع قوات الأمن من تنفيذ مهمتها بالإزالة تنفيذا لقرار اللواء محمد عبد اللطيف منصور محافظ دمياط. وتم الاعتداء على القوات بقذف الطوب والحجارة وإصابة مفتش الرى بكسر فى زراعة وكسر زجاج الحفار وإصابة سائقه، وحرر المصابون محضرا بالواقعة فى مركز شرطة الزرقا التى ألقت القبض على المذكور. وكان البهنساوى قد أنشأ مبانى حديثة فى منطقة طرح النهر التى تتبع منطقة جسور النيل على مسافة تبعد 8 أمتار من مآخذ مياه الشرب لمحطة مياه الشرب بالسرو وقيام المذكور بهدم وردم طريق كورنيش النيل بطول 50 مترا بجوار محطة مياه الشرب. وهذه المساحة التى بدأ بالفعل عملية الإنشاء بها وبلغت مساحتها ما يقرب من 15قيراطا ولا يوجد لها مشروع صرف صحى، والطريقة الوحيدة للصرف هى مواسير صرف صحى تلقى على مياه النيل بالقرب من مآخذ مياه الشرب، الأمر الذى يمثل كارثة بيئية على الزراعة وخطر على صحة المواطنين من سكان المنطقة، ويتسبب فى قائمة طويلة من الأمراض من بينها أمراض الفشل الكلوى والالتهاب الكبدى وأمراض السرطان. ومن جانب آخر، أكد مصدر مسؤول بمجلس مدينة السرو أن المذكور لا يملك حقا فى تقنين أوضاعة وأنه قام بالبناء مخالفة للقانون، حيث إن المنطقة لا تتبع منطقة الحيز العمرانى للمدينة، وتعتبر تعديا واضحا على جسور النيل، وسبق أن تحرر له محضرى إزالة ويخضع لتطبيق القانون 119 الذى يستوجب إزالة التعديات فورًا.