سوهاج ـ أمل بخيت
تراجعت شركات توريد الأجهزة الطبية إلى مستشفى سوهاج التعليمي عن موافقتها لتوريد أجهزة طبية، ورفضت استلام المبلغ المقدم البالغ 2 مليون جنيه، وذلك بسبب تأخر إدارة المستشفى في تسليم المبلغ إلى الشركات نتيجة حدوث تغيّرات في الإدارة، حيث تقدّم في تلك الفترة الدكتور محمد شيخون مدير المستشفى باستقالة مسببة بسبب خلافات له مع محافظ سوهاج وتولى نائبه مسؤولية إدارة المستشفى.
وقال محمد شيخون مدير المستشفى السابق ورئيس قسم الرمد الحالي والمسؤول عن إبرام التعاقد مع الشركات، أن "الشركات رفضت استلام المبلغ المقدم البالغ 2 مليون من أصل المبلغ الكامل 10 ملايين جنيه لشراء جهاز أشعة مقطعية للمستشفى وشنيور كهربائي للعمليات، وجهاز موجات صوتية، إلا أن ذلك كله رفضت الشركات إتمامه معنا بالرغم من إصدار أمر التوريد ووصول شيك بمبلغ 2 مليون جنيه مبلغ مقدم"، وأشار إلى أن الشركات تراجعت عن إتمام الشراء بسبب تأخر المستشفى في دفع المبلغ المقدم نتيجة حدوث تغيرات وتقاعس الإدارة الجديدة عن متابعة الأمر، وطالب وزير الصحة بالتدخل للضغط على الشركات للموافقة حتى لا يضيع حلم أبناء محافظة سوهاج الفقراء طبيًا في الأجهزة، كما طالب أيضًا جهاز مشروعات الخدمة الوطنية في القوات المسلحة بالتدخل نظرًا لعمل الشركات تحت رايته.
ونفى مدير مستشفى سوهاج التعليمي الحالي الدكتور أكرم عاشور اتهامات المدير المسابق عن تقاعس إدارة المستشفى لإتمام التوريد، وأوضح أن شركة الأدوية رفضت إتمام العقد بدون أسباب واضحة وقامت برفض الشيك المبلغ المقدم، لذلك قامت إدارة المستشفى على الفور بشراء جهاز منظار بطن جراحي بمبلغ 2 مليون جنيه لمنع إعادة المبلغ المقدم إلى وزارة المالية والاستفادة به في المستشفى، كما أوضح أنه تواصل مع الهيئة حول رفض الشركات إتمام التعاقد وقامت بالتنسيق مع الهيئة لشراء ذات الأجهزة من مناقصة برلين من خلال وزارة الصحة على أن يسحب ثمن الأجهزة من السنة المالية الجديدة، وتتم المناقصة خلال شهر يوليو/تموز المقبل.