سوهاج-أمل بخيت
يُعد الشاغل الأول للأسر في محافظة سوهاج، كغيرها من المحافظات، استعدادات العيد، فالآباء والأمهات يستعدون لشراء الأطعمة وذبح الأضاحي، أما الشباب في سوهاج فلديهم اهتمامات أخرى، واستعداداتهم تتخلص في مكان قضاء إجازة العيد.
وقال يوسف عمار، الشاب العشريني الذي يدرس الطب في جامعة سوهاج، ساخرًا: "هي سوهاج دي فيها عيد؟، محافظة سوهاج تفتقر لكل وسائل الترفيه، ولا يوجد فيها مدينة ملاهي، أو حمامات سباحة على مستوى عالٍ من الجودة،ولا يوجد فيها مركز تجاري يمكن قضاء الوقت فيه، إجازة العيد بالنسبة لي لا تعني سوى الهرب إلى الساحل". ولم تختلف وجهة نظر أحمد شهدي، الطالب في كلية التجارة في جامعة سوهاج، حيث أكد أنه استعد للعيد عن طريق الخروج في رحلة تنظمها شركة سياحة معروفة، تشمل بعض الأيام في مدينة الغردقة، ثم رحلة طويلة إلى القاهرة لزيارة أشهر المناطق الترفيهية هناك، نظرًا لازدحام المدن الساحلية خلال العيد.
ووسط إصرار الذكور على السفر في العيد، رصد "مصر اليوم" آراء الإناث في سوهاج، وكيف يمكنهم قضاء إجازة العيد، فقالت سهيلة مهران، مهندسة في شركة خاصة، إنها ترغب في السفر ولكن أسرتها ترغب في بقائها للاحتفال بالعيد في أجواء أسرية، كما أوضحت أن يومها في العيد سينقسم إلى نصفين، الأول مع أسرتها والثاني مع زميلاتها وصديقاتها، في أحد المقاهي المعروفة في سوهاج، بينما قالت داليا حكيم، طالبة جامعية، إنها تقضي العيد في زيارة الأقارب والأهل، ثم الخروج ليلاً للتنزه على كورنيش النيل، ثم الذهاب إلى أحد المنتزهات مع صديقاتها لقضاء وقت طيب خلال العيد، فيما اتفقت مع باقي شباب محافظة سوهاج على أن المحافظة خالية تمامًا من كل أنواع الترفيه والتسلية، بعكس باقي محافظات مصر.