أكد مصدر أمني أن الأجهزة الأمنية في كفر الشيخ تمكنت من توقيف خلية متطرفة نوعية كانت تُخطط لاستهداف رجال الجيش والشرطة والقضاء وبحوزتهم متفجرات وأسلحة في دسوق.
وأوضح المصدر أن معلومات وردت إلى ضباط البحث الجنائي تفيد بوجود خلية نوعية متقدمة تتكون من عدد من العناصر اتفقوا فيما بينهم على تنفيذ أعمال تخريبية وعدائية من خلال استهداف رجال الشرطة والقوات المسلحة ورجال القضاء، فضلًا عن بث الرعب في نفوس  جمهور المواطنين وتكدير الأمن العام.

وأضاف أنه بإجراء التحريات اللازمة من قبل ضباط البحث الجنائي والأمن الوطني، تم توقيف اثنين من أعضاءها وهما  علاء الدين حسين أحمد الشرقاوي (50 عامًا)، يعمل طبيبًا بشريًا ويقيم في مدينة دسوق، وأحمد محمد نصر البشبيشي، (27 عامًا) يقيم في مدينة وقسم دسوق.

وأفاد أنه بمواجهتهما بما ورد من معلومات أقرا بصحتها وأرشدا عن مخزن السلاح والمتفجرات في حي الكشلة، وشقة في حي المحرقة، إضافة إلى وضعهم بعض الأسلحة والمتفجرات في مزرعة دواجن في قرية كفر الخير في مركز دسوق حيث كانت تلك المزرعة تستخدم في تصنيع تلك العبوات.

وبيّن أنه بتقنين الإجراءات تم مداهمة تلك الأماكن حيث عثر داخلها على العديد من المضبوطات منها "العديد من البنادق الآلية عيار 7.62* 39 وكميات كبيرة من الطلقات الآلية من للعيار ذاته، وبندقيتي خرطوش تركي عيار 12، 9 وعبوات ناسفة كاملة، وثلاث عبوات صغيرة الحجم معده للتفجير وأكياس فيها مواد كيميائية، وتسع زجاجات حمض النيتريك، وخمسة شيكارات نترات ، وشيكارتين  بوتاسيوم ، 16  جركنًا فيه مواد كيميائية، وجركن مادة حارقة، وكيس بلاستيك فيه بودرة كبريت، وخمس زجاجات حمض الخليك، وثماني زجاجات مولتوف، وكمية من البارود، و32 اسطوانة حديدية كبيرة ومتوسطة الحجم، و16 أنبوبة عيار تقدير السوائل، وستة هواتف محمول، مفجر شمروخ ألعاب نارية، 19 مكثفًا، وسبع دوائر كهربائية، ميزانين حساسين، ومسدس شمع، ومسدس لحام، وسبعة شواحن هاتف محمول".

وأفاد المصدر أنه تم تحرير المحضر اللازم، وأنه جار العرض على النيابة واستكمال باقي الإجراءات القانونية.