أعلن محافظ كفرالشيخ، اللواء السيد نصر، الإثنين، فتح باب التقدم للمرحلة الثانية للحملة القومية لمحو الأمية من 21 مارس إلى 10 أبريل المقبل، على أن تتلقى الوحدات القروية بالقرى، والوحدات المحلية في مجالس المدن طلبات المتقدمين للمرحلة الثانية لمحو الأمية، تحت شعار "كفرالشيخ بلا أمية في نهاية عام 2018"، خلال هذه الفترة، على أن تعقد الامتحانات لدورة أبريل 2018 لفصول المرحلة الأولى في الفترة من 1 إلى 19 من الشهر ذاته، لجميع مراكز ومدن المحافظة.

وجاء بيان الامتحانات كالآتي: يومي 1و2 أبريل في مركز بيلا، ويوم 3  في سيدي سالم، و4 في فوه، وفي الفتره من 5 إلى 8 من الشهر ذاته في إدارة بلطيم-البرج وسيدي سالم، ويوم 10 في إدارة قلين، ويومي 11و12 في إدارة دسوق، ويومي 15 و16في مركز الرياض، ويومي 17و18 في مركز الحامول وكفرالشيخ، ويوم 19 في مطوبس.

وأكد محافظ كفرالشيخ، أن عدد الفصول المشاركة في الحملة القومية لمحو الأمية في دورتها الأولى في محافظة كفرالشيخ، بلغت 2154 فصلًا، وتم تسجيلهم على قاعدة البيانات بالمراكز والمدن، واستقبلت 26 ألفًا و646 دارسًا، مضيفًا أنه أطلق حملة كبرى لمواجهة الأمية بجميع قرى ونجوع ومدن المحافظة تستهدف محو الأمية في العزب والقرى والمدن، وذلك من خلال فريق عمل من الشباب معد إعدادًا جيدًا لتنفيذ البرنامج، على أن يتم تقييم البرنامج كل ثلاثة أشهر لتلافي السلبيات مع تقديم مكافآت وحوافز للمعلمين في الحملة، وذلك بمشاركة جميع الجهات من التربية والتعليم، والهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، وجامعة كفرالشيخ، والشباب والرياضة، والأوقاف، والتضامن الاجتماعي، والمجلس القومي للمرأة، وصندوق تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، والزراعة، والجمعيات الأهلية والمجتمع المدني، وشباب محافظة كفرالشيخ، والوحدات المحلية بالمراكز والمدن، تحت شعار "كفر الشيخ بلا أمية في نهاية عام 2018".

وأضاف المحافظ أن التعليم والمعرفة من المخارج المهمّة من دائرة الأوبئة الاجتماعية كالفقر، والجهل وغيرها، والتعليم من الثروات الحقيقية لأيّ مجتمع والتي تساعد على استغلال قدرات وطاقات ومهارات الموارد البشرية، ولا يمكن تحقيق التنمية المستدامة بدون تعليم وفرص متكافئة، ونهدف من خلال الحملة القومية لمحو الأمية تزويد الدارسين بمهارات الكتابة والقراءة لتحسين حياتهم وتدريبهم في مجالات الصحّة والتنمية الاقتصادية المستدامة، وأن مشكلة محو الأمية من أخطر المشاكل التي تواجه المجتمع، فإن كفاحها والقضاء عليها مهمة المجتمع ككلّ.