معهد تمريض مطروح


 أكد مدير إدارة مكافحة العدوى في مديرية الصحة في مطروح الدكتور شعبان الغر، الثلاثاء، أنّ وزارة الصحة تهتم بمكافحة العدوى داخل مؤسساتها كجزء من الإستراتيجية الشاملة؛ للوقاية من نقل الأمراض لما تشكله من قضية حيوية وملحة تشكل خطوة مهمة على طريق السلامة والصحة المهنية.

وأوضح الغر أنّ العدوى المكتسبة داخل المنشآت الصحية من أهم المشاكل الصحية لما لها من أثر كبير فى زيادة معدل الإصابة بالمرض ومعدل الوفيات.

 كما أشار دكتور الغر إلى أن طول فترة بقاء المريض في المؤسسات الصحية؛  يؤدي إلى زيادة تكاليف العلاج، مما يؤثر على الاقتصاد القومي، لذلك تعتبر مكافحة العدوى من الأولويات التي تأتي على رأس قائمة اهتمامات وزارة الصحة، مبينًا أنّ "الوزارة تعتمد استراتيجية البرنامج "القومي لمكافحة العدوى" الذي يسعى  لبناء نظام فعال ومتكامل؛ لمكافحة العدوى داخل منشآتها الصحية من أجل تحقيق الهدف المرجو الذي تعمل من أجله كل الجهات فى داخل مجتمعنا ألا وهو ضمان جودة الخدمات الصحية داخل منشآت الوزارة.

واختتم الغر حديثة بمناشدة مقدمي الخدمات الصحية في مصر عمومًا، وفي محافظة مطروح خصوصًا أنهم من يقومون بتطبيق الاحتياطات القياسية لمكافحة العدوى لضمان سلامة المرضى وسلامتهم أيضًا.

وعلى هامش الندوة  شدد واعظ أول في منطقة مطروح الأزهرية الشيخ عبد اللطيف محمد عبد اللطيف أنّ كل شخص مسؤول عن صحته أمام الله عز وجل، لذا وجب عليه الحفاظ عليها لكونها أمانة أهداها الخالق لعبادة أجمعين، وأنّ كل شخص سيسأل عنها يوم "القيامة".

وأضاف عبد اللطيف أن مهنة الطب ومن يعمل فيها سواء أطباء أو ممرضات هي من أشرف المهن التى تخدم الإنسانية، وأن من يقوم بها لا يحصل فقط على أجر دنيوي مادي؛ ولكنه يحصل أيضًا على أجر أعظم  من عند الله، إذا أخلص عمله وهي حسنات تضاف إلى رصيده يوم "الحساب".