الفنان الشاب محمد عادل

أكّد الفنان الشاب محمد عادل أن حلمه لا ينحصر في إطار النجومية أو أن يُصبح رقم واحد في الفن، بقدر ما يتمنى أن يُصبح ممثلاً يشرّف مهنة التمثيل التي ورثها عن والديه، ويعتبرها مصدراستمتاعه، أما هدفه منها فهو تقديم الدور الذي يُحبه.

وأشار محمد عادل في مقابلة مع "مصراليوم" أن تقديمه لأكثر من عمل خلال الموسم الرمضاني الماضي جاء صدفة، لكنه يعتبرها صدفة سعيدة لأن لكل تجربة خاضها،خصوصيتها، سواء أكان مسلسل "رأس الغول" مع الفنان محمود عبدالعزيز أو مسلسل " المغني" مع محمد منير، الى جانب الجزء السادس من "ليالي الحلمية". وتابع عادل قائلا : كان من المفترض أن أشارك في أعمال درامية أكثر، لكن ظروف إنتاجية حالت دون ذلك. 

وعبّر عادل عن سعادته بالوقوف أمام الساحر محمود عبد العزيز في مسلسل "رأس الغول" ، أما تجربة مسلسل "المغني" فاعتبرها تجربة مختلفة وجديدة. وتابع عادل : "سعدت جدا بالمشاركة في الجزء السادس من "ليالي الحلمية" وأرى أنه تعرّض لظلم كبير بسبب مقارنته مع الأجزاء السابقة ، وأعتبر أن الأمر يحدث مع أيّ عمل درامي يتمّ تقديم أجزاء منه".

وعن اهتمامه بالدراما على حساب السينما قال محمد عادل: "هذا حقيقي، فرصيدي السينمائي لا يتجاوز الفيلمين وهما "لامؤاخذه" و "الجزيرة "، لكنني اليوم بصدد تصوير 4 أفلام منها فيلم "القرموطي" ، وهو الجزء الثاني من فيلم "معلش احنا بنتبهدل" ، و فيلم "جواب اعتقال" مع محمد رمضان وإخراج محمد سامي.

وأضاف عادل انه يستعد لفيلم "رايحين على فين " وهو بطولة شبابية، كما يشارك في فيلم "يا تهدي يا تعدي"، ويعتبر اطلالته فيه خاصة عبر مشهد واحد، وافق عليها إكراماً لصديقته الفنانة آيتن عامر.  واعتبر عادل ان هذه المشاركات السينمائية التي يقوم بها تُعوّض قلّة اعماله السينمائية في الماضي، مقارنة بالدراما والمسرح الذي قدّم عبرهما عددًا كبيرًا من العروض.

وعن العمل الذي يعتبره نقلة نوعية في حياته الفنية قال عادل :"أعتقد أن مسلسل "طريقي" كان من الأعمال المهمة التي تركت بصمة واضحة في مخيلة الجمهور حيث كان دوراً صعبًا للغاية، لكن الحمد لله أثار ردود فعل إيجابية واعتبره بداية حقيقية لي".