أطلق "التيار المصري" حملة "مش سيبنها ليكوا"، بهدف حشد المواطنين للذهاب إلى التصويت في الانتخابات البرلمانية المقبلة، بشروط أهمها أن يكون المرشح غير منتمٍ لأي تيار ديني أو من الحزب الوطني.

وصرَح المنسق العام للحملة ومؤسس التيار المصري للشباب حشاد عبدالله حشاد، قائلًا: "رصدنا أشخاصا يخوضون الانتخابات البرلمانية مستقلين ولكن الخلفية السابقة لهم أنهم إخوان وفلول، وستجوب الحملة كل أنحاء الجمهورية للكشف عن هؤلاء المرشحين وبخاصة في القرى والأقاليم لعدم دراية المواطنين بهم".

وأرسل القيادي في حزب "التحالف الشعبي"، المرشح لمجلس النواب عن دائرة مينا البصل واللبان معتز الشناوي، خطابًا إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي واللجنة العليا للانتخابات ضد قيام بعض المرشحين بتقديم رشاوى انتخابية، لافتا إلى أن البعض يجمع لأحد المرشحين بيانات المواطنين تحت دعوى أن حملتهم الانتخابية ستجري سحبًا على رحلات عمرة للناخبين"، مشيرا إلى استغلال أكثر من مسجد لتعليق الدعاية الانتخابية وجمع صور بطاقات الرقم القومي لاستخدامها في العملية الانتخابية.

وأضاف الشناوي: "قام أحد المرشحين بذبح عشرات العجول وتوزيعها على الناخبين مقابل تصويتهم لصالحه، وتجاوز البعض سقف الدعاية الانتخابية"، مشددا على ضرورة إتمام ما تبقى من خارطة الطريق، ومواجهة الإسلام السياسي.

وحذر "المصريين الأحرار" من خلال نوابه، الجماهير من مقاطعة الانتخابات، بينما، أكد عضو الهيئة العليا لحزب "النور" والمرشح في دائرة العامرية أحمد الشريف، أنَّ المشاركة في الانتخابات ضرورة، مضيفًا: "مصر أمانة، وحفظها رسالة، ولابد أن نسعى إلى إيجاد برلمان قوي لخدمة مصر والمواطنين".

وهاجم الشريف استخدام رأس المال في الانتخابات، قائلًا: "من يأتي بماله يخدم ماله، ومن يأتي بالناس يخدم الناس، والفرصة بيد الجماهير الآن، لأنَّ الدولة أعلنت أنها لن تحابي أحدًا، وأعطت وعود أن الانتخابات ستكون نزيهة ولن يكون فيها تزوير".

وأكد مساعد رئيس حزب "النور" للشؤون الخارجية المرشح في دائرة الرمل المهندس عمرو المكي، ضرورة المشاركة في الانتخابات وعدم المقاطعة، وذكر أن برنامج الحزب الانتخابي يتميز بأنه يلمس مشاكل المواطن المصري.

وشدد رئيس حزب "النور" الدكتور يونس مخيون، على  أنَّ "النور يشارك في الساحة السياسية، بكل شفافية ووضوح"، مؤكدًا أن حزبه شعبوي وليس نخبوي، و يعرف هموم ومطالب الشعب المصري وعلى دراية بتطلعاته وآماله.

وقال مخيون إنَّ "مصر تحوم حولها العديد من المخاطر المحلية والإقليمية والعالمية، ما يؤكد ضرورة مساندة الدولة حتى لا تنهار كغيرها من الدول العربية".