أكد النائب ياسر عمر شيبة وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن مصر ستبحث عن أسواق بديلة للقمح الروسي والأوكراني حتى لا تحدث أزمة في توفير القمح، مؤكدًا أن البحث عن دول بديلة سيكون مكلف للغاية وسيؤثر على الموازنة العامة.

وأضاف أن أسعار القمح تحركت قبل الأزمة الروسية الأوكرانية ب60% عن العام الماضي وبعد وقوع الحرب سترتفع الأسعار بشكل أكبر خاصة في ظل أزمة التضخم العالمية، وهو ما يؤثر على أسعار الفائدة في البنوك، وعندما نسد العجز في الموازنة بالاقتراض يرفع ذلك من فوائد خدمة الدين.

ولفت وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، في تصريحات ل(الدستور) إلى أن النقل البحري تأثر تأثرًا كبيرًا جراء أزمة كورونا وارتفعت تكلفته 4 أضعاف مما يمثل نوعًا من الضغط على دول العالم، مشددًا على أنه لتلافى الآثار السلبية للحرب الروسية الأوكرانية لابد من إجراءات تقشفية خاصة وأن أول المتأثرين من الحرب هو سعر رغيف الخبز الذي ستزيد تكلفته على الدولة عن الجنية، وبالتالى يتطلب الأمر من وزارة التموين إحكام رقابتها على المخابز وتوصيل الدعم لمستحقيه وترشيد الاستهلاك.

وطالب شيبة، بتشديد الرقابة ومنع الفساد خاصة وأن لجنة تقصي حقائق القمح منذ بدء تشكيلها في 2016 وفرت على الدولة 90 مليار جنيه قبل ارتفاع أسعار القمح، متوقعًا أن توفر هذا العام أكثر من 100 مليار جنيه توفر لصالح مستحقى الدعم.

وأشار وكيل لجنة الخطوة والموازنة بمجلس النواب، ستستدعي المجموعة الاقتصادية بالكامل للبحث عن حلول للأزمة الاقتصادية وسبل تقليل آثارها السلبية على مصر، خاصة وأنه لم يعد متاحًا الاقتراض كما كان في العام الماضي، خاصة وأن البنوك المركزية ستتبع سياسة التشديد المالي برفع أسعار الفائدة مثلما فعلت الولايات المتحدة الأمريكية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مجلس النواب المصري يوافق على قانون الشهر العقاري نهائيًا

لجنة الصناعة في مجلس النواب المصري تناقش معوقات قطاع التعدين