الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

قال النائب أحمد محسن، عضو مجلس الشيوخ، إن الاستراتيجية المصرية لمواجهة التطرف والإرهاب، طوال السنوات الماضية قامت على العديد من الأعمدة الهامة، في مقدمتها تبني الدولة المصرية خطاب معتدل وتعميمه على جميع دور العبادة ومنصات الإعلام. وأشار محسن في بيان له اليوم، إلى الدعوات المتكررة للرئيس السيسي بالعمل على تجديد الخطاب الديني ومواصلة التنوير والخطاب الحضاري لمصر، وخصوصًا أن مصر دفعت ثمنًا فادحًا للإرهاب طوال عقود عدة، ما عطل مشاريع التنمية والتطور.

وشدد عضو مجلس الشيوخ، أن مصر تبني للخطاب المعتدل هو ما عزز الوحدة الوطنية، وساعد على ازدياد لحمة المجتمع وجعل للأخر كل الحقوق والواجبات، وانطلقت مصر بعد القضاء على الإرهاب وخطابات العنف والتحريض بترسانة قوانين وتشريعات هامة نحو البناء والتعمير عبر مشاريع عملاقة.

وأضاف محسن، أن مصر بلد الأزهر والوسطية، وما حدث في أعقاب أحداث 2011، وحتى تولي الرئيس السيسي الحكم لم يكن من الدين ولا الوسطية في شىء، خصوصا وان التنظيمات الدينية الإرهابية استغلت الأوضاع، وصعدت من خطابها المتطرف، حتى استقرت البلاد مرة ثانية بفضل الرئيس السيسي وسياساته الحازمة تجاه الإرهاب.

وكان شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الاثنين افتتاح محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر التي تعد الأضخم من نوعها على مستوى العالم بتكلفة حوالي 20 مليار جنيه، وتعمل المحطة بطاقة إنتاجية 5.6 مليون متر مكعب في اليوم من المياه المعالجة ثلاثيا سيتم نقلها إلى أراضي شمال سيناء لتساهم في استصلاح 400 ألف فدان في إطار المشروع القومي لتنمية سيناء ولتعزيز منظومة الاستخدام الأمثل للموارد المائية للدولة.

حضر الافتتاح رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة، وبدأت فعاليات الافتتاح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارىء الشيخ أيمن عقل.​

ومن المقرر أن يتم نقل هذه المياه إلى أراضي شمال سيناء لتساهم في استصلاح 400 ألف فدان في إطار المشروع القومي لتنمية سيناء ولتعزيز منظومة الاستخدام الأمثل للموارد المائية للدولة.

قد يهمك أيضًا:

الرئيس السيسي يوجه بأرشفة عينات من المياه المعالجة في محطة بحر البقر

رئيس الوزراء المصري يستعرض 5 محاور استراتيجية لـ تنمية سيناء