القاهرة-أحمد عبدالله
وافقت اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب المصري، برئاسة النائب أحمد سمير، على تخفيض الرسوم الخاصة بالتوثيق والاشهار، الموجودة بقانون الاستثمار، وذلك بوضع حد أقصي لها بنحو ١٠ألاف جنيه، بعد أن كانت بدون حد أقصي، وذلك استجابة لشكاوي المستثمرين من المبالغ الضخمة التي كانت تفرض عليه أثناء الاشهار والتوثيق.
ومن جانبه قال محسن عادل، الرئيس التنفيذي لهيئة الاستثمار، في كلمة له خلال اجتماع اللجنة اليوم الاثنين، لمناقشة تعديل قانون الاستثمار المٌقدم من الحكومة، إن تعديلات قانون الاستثمار تتضمن وضع حد اقصي لرسوم الاشهار والتوثيق الخاصة بالشركات الاستثمارية، كما كان الوضع بقانون الاستثمار القديم، وذلك بعدما فوجئت هيئة الاستثمار فرض رسوم مبالغ بها علي الشركات " إحدي الشركات قامت بتغير مقرها فتفاجأت بدفع ٤٤ مليون جنيه".
اقرأ أيضًا:
طلب إحاطة بشأن أزمة الدفعة الثانية من أطباء "برنامج البورد المصري"
وأضاف عادل، أن هذه الرسوم الضخمة تسببت في تلقي هيئة الاستثمار شكاوي يومية من المستثمرين، خصوصا أن هذا الأمر أثر سلبا علي التصنيف الدولي لمصر في مؤشر أداء الأعمال، لذلك تعديل هذه الرسوم بوضع حد أقصي بنحو ١٠ألاف جنيه.
ونص التعديل الجديد للمادة ٤٨ من قانون الاستثمار، علي :"وفي جميع الأحوال يتعين التصديق علي توقيعات الشركلء، أو من ينوب عنهم، علي عقود الشركات أيا كان نظام الاستثمار الخاضعة له، مقابل رسم تصديق مثداره عشرة ألاف جنيه أو ما يعادلها من النقد الأجنبي بحسب الأحوال، سواء تم التصديق في مصر أو لدي السلطات المصرية في الخارج، وتسري هذه الأحكامعليكل تعديل في نظام الشركة"
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ
برلماني يوُكَّد أنَّ قانون حماية البيانات الشخصية يزيد "الاستثمارات" في مصر