وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي

كشفت الجداول الرسمية لأعمال المجلس عما يزيد عن 45 طلب إحاطة وسؤال وبيان عاجل ضد سلبيات في وزارة التربية والتعليم، وحملت عناوين الأدوات البرلمانية الموجهة ضد رئيس الحكومة شريف إسماعيل ووزيره لشؤون التعليم طارق شوقي، "التخبط في المدارس اليابانية وتكدس الفصول".

وجه النائب ضياء الدين داؤود، عضو مجلس النواب، رسالة إلى وزير التربية والتعليم، قال فيها "أنا معجب بخطواتك لتطوير العملية التعليمية ولكن ما أخشاه هو عدم التوافق بين ما يعرضه الوزير وبين الواقع الذي نعيش فيه", وانتقد النائب في كلمته خلال الجلسة العامة للبرلمان، بحضور الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، قيام الوزارة بعمليات التدريب لبعض المعلمين ممن قاربوا الخروج إلى المعاش.

وأشار النائب إلى أن الوزارة اتجهت إلى أمر محمود يتمثل في إجراء تحليل مواد مخدرة للطلاب، إلا أن الأزمة في قيام الوزارة بتحميل ولي الأمر تكاليف هذا التحليل، والذي يصل التحليل فيها إلى 350 جنيه، فكيف يتحمل ولي الأمر الذي يكون لديه أكثر من تلميذ, وطالب ضياء داؤود، وزير التعليم بمناقشة البرلمان، في كل القرارات قبل اتخاذها لكي يتم بلورة رؤية موحدة وواضحة يمكن تنفيذها على أرض الواقع.