محمد أنور السادات عضو مجلس النواب المصري السابق

دعا محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب المصري السابق، رئيس حزب "الإصلاح والتنمية"، إلى تبني حملة أو مبادرة لإسقاط الديون عن مصر، على أن تنطلق أولى خطواتها بدعوة الرئيس عبد القتاح السيسي الى إسقاط الديون مصر خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تنطلق دورتها الـ 72 في نيويورك اليوم الثلاثاء.

وأكد في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أن الظروف والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها مصر لا ينكرها أحد وكذلك الإرهاب الذي تواجهه مصر بحجم لا تواجه مثله أي دولة أخرى بالشرق الأوسط ويسقط بسببه كل يوم ضحايا كثيرين وأبرياء ومع هذا فالجهود المصرية في مجال حفظ السلام تتزايد.

وأشار إلى أن مصر سابع أكبر دولة مساهمة في قوات حفظ السلام، فضلا عن موقفنا من القضايا الإقليمية في الشرق الأوسط وآخرها جهود المصالحة الفلسطينية بين "فتح وحماس" والحفاظ على التوازن والأمن الإقليمي في المنطقة العربية بما يعزز موقف مصر في ضرورة دعم دول العالم لها بشكل مباشر أو أن تسقط هذه الدول جزءا من ديونها أو فوائدها لمساعدة مصر في مواجهة هذه الظروف والتحديات .ولفت "السادات" إلى أنه تم إسقاط نحو 43 مليار دولار ديون على مصر خلال عام 1991 مما أعطى للاقتصاد المصري دفعة قوية مكنته من استرداد عافيته.

وأوضح السادات أن هناك دولاً لديها استعداد كبير لدفع عجلة التنمية في مصر وتفعيل الحقوق الإنسانية الأساسية إذا ما نجحنا في تغيير الصورة التي تشكلت لديهم وللأسف نحن لا نغير هذه الصورة بالحجج والدلائل وإنما بالإنكار والتشكيك والتخوين بما يجعل لديهم حالة من التعنت والإصرار على مواقفهم طالما أغفلنا سبيل الإقناع ولم نبدأ خطوات حقيقية على أرض الواقع نعترف بمشاكلنا ونضع حلولا وإصلاحات مناسبة وحينها سوف تتغير الصورة وتتغير أيضا المواقف وربما نجدهم داعمين ومساندين .