أشاد حزب "الوفد" المصري، برئاسة الدكتور السيد البدوي، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الولايات المتحدة الأميركية والتي التقى خلالها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأكد الحزب في بيان له، أن اللقاء بين الرئيسين المصري والأميركي عكس بصورة واضحة قدر التوافق والتفاهم والتقدير لمكانة مصر الإقليمية والدولية ودورها الكبير فى مواجهة الإرهاب.

واعتبر حزب الوفد، أن الزيارة هي نقطة تحول في العلاقات الاستراتيجية المصرية الأميركية بعد تولي الرئيس ترامب السلطة، وبعد سنوات من التوجه الأميركي المضاد للمصالح المصرية ودعم الإدارة السابقة لجماعات الإرهاب في مصر، لافتًا إلى أن نجاح هذه الزيارة وتصريحات الرئيس الأميركي وحفاوة الاستقبال للرئيس عبد الفتاح السيسي سيكون لها أثر كبير على مستقبل العلاقات المصرية الأميركية على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية، وأيضاً في مواجهة الإرهاب الذي أصبح عابراً لكافة الحدود، وكذلك سيكون لها انعكاس إيجابي على الصراع العربي الإسرائيلي وصولاً إلى حل الدولتين.

ورأى حزب الوفد، أن قوة وسلامة واستقرار العلاقات بين البلدين سيكون له انعكاس كبير على المنطقة كلها وأثر إيجابي في تسوية الأزمات وحفظ السلام على المستوى الإقليمي وتحريك عملية السلام فى الشرق الأوسط. وأشار إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الولايات المتحدة الأميركية هي دفعة كبيرة في تعزيز التعاون على المستوى الأمني والمعلوماتي والعسكري للقضاء على الإرهاب، الذى أصبح خطرًا يهدد البشرية كلها ووباء انتشر فى كل دول العالم، معربًا عن تفاؤله الكبير بنتائج تلك الزيارة على كافة المستويات.